وقال بزشكيان، خلال لقائه بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في قطر، إن "أولئك الذين تستهدفهم الهجمات الوحشية التي يشنها النظام الصهيوني اليوم في غزة ولبنان، هم إخوتنا وأخواتنا ولا ينبغي أن نكون غير مبالين بمعاناتهم وتشريدهم"، مؤكدا: "إذا كان الصهيوني اليوم تجرأ على ارتكاب الجرائم والإبادة الجماعية في غزة، سببه قلة ولامبالاة الدول الإسلامية وإذا لم نتحد في مواجهة هذا العدوان اليوم، سيأتي غدا دور البلاد الإسلامية الأخرى".
وأكد الرئيس الإيراني "أهمية دور ومكانة المملكة العربية السعودية كإحدى الدول الإسلامية الكبرى في وقف جرائم إسرائيل من خلال التشاور مع الدول الغربية".
وأشار إلى التحركات الأخيرة للقوات المسلحة الإيرانية وقال: "كما أكدنا مراراً وتكراراً، فإننا لا نرحب بأي زيادة في التوتر والأزمات في المنطقة، وكانت العملية الحاسمة الأخيرة لقواتنا المسلحة أيضاً بمثابة رد مشروع على استمرار جرائم النظام الصهيوني بعد الوعود الكاذبة بوقف إطلاق النار في غزة مقابل ضبط النفس من جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الثلاثاء الماضي، تنفيذ هجوم ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ، وذلك ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس الإيراني بلبنان عباس نيلفروشان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي شن عملية برية، صباح يوم الثلاثاء الفائت، في لبنان، وقال إنها ستكون "محدودة" بطبيعتها، في حين نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربات مكثفة قال إنها على أهداف لـ"حزب الله" في مناطق مختلفة من لبنان.
ويرد "حزب الله" بهجمات صاروخية تستهدف في المقام الأول شمال إسرائيل، لكن نطاق الهجمات الصاروخية زاد بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة. وفي كل يوم، يتم تسجيل عشرات الرشقات الصاروخية باتجاه المناطق المأهولة بالسكان الإسرائيليين، والتي يتم خلالها إصابة المباني السكنية، مما يؤدي إلى وقوع إصابات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة الماضية، وهو ما تم تأكيده لاحقا في بيان للحزب.