مشاهد لهبوط طائرة وزير الخارجية الإيراني في بيروت وسط قصف إسرائيلي مستمر... فيديو

ذكرت وسائل إعلام عربية، اليوم الجمعة، أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت للقاء بعض المسؤولين اللبنانيين.
Sputnik
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، صباح اليوم الجمعة، بأنه وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي بيروت طائرة إيرانية تقل وزير الخارجية عباس عراقجي وكان في استقباله مدير المراسم في وزارة الخارجية أسامة خشاب.
في وقت أوضحت وكالة "مهر" للأنباء، أن عراقجي سيناقش مع المسؤولين اللبنانيين أحدث التطورات في لبنان والأوضاع في المنطقة.
ونقلت الوكالة عن المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قوله: "سيلتقي وفدنا برئاسة وزير الخارجية السيد عراقجي برفقة نائباه ورئيس جمعية الهلال الأحمر مع مسؤولين لبنانيين رفيعي المستوى".
وأكد بقائي أنه "سيتم تقديم شحنة تحتوي على 10 أطنان من المواد الغذائية والأدوية إلى لبنان كجزء من المساعدات الإنسانية التي تقدمها إيران"، مشددا على أن "إيران ثابتة في تضامنها مع الشعب اللبناني الشجاع. وعلى الجميع في المنطقة أن يفهموا الوضع الخطير الذي يواجهه لبنان وعواقبه على مستقبل دولنا".
تقرير: ما القواعد العسكرية الإسرائيلية التي استهدفتها إيران
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، مساء الثلاثاء الماضي، تنفيذ هجوم ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ، وذلك ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس الإيراني بلبنان عباس نيلفروشان.
وكانت "حماس" قد أعلنت، في 31 تموز/يوليو الماضي، مقتل رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، جراء قصف إسرائيلي لمقر إقامته في طهران، غداة حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
الجيش الإسرائيلي يحذر سكان أكثر من 30 قرية جنوبي لبنان ويطلب إخلاءها فورا
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم الثلاثاء الفائت، شن عملية برية في لبنان، قائلا إنها ستكون "محدودة"، في حين نفذ سلاح الجو الإسرائيلي لأيام متتالية ضربات مكثفة على أهداف لـ"حزب الله" في مناطق مختلفة من لبنان.
ويرد "حزب الله" بهجمات صاروخية تستهدف في المقام الأول شمال إسرائيل، لكن نطاق الهجمات الصاروخية زاد بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة. وفي كل يوم، يتم تسجيل عشرات الرشقات الصاروخية باتجاه المناطق المأهولة بالسكان الإسرائيليين، والتي يتم خلالها إصابة المباني السكنية، مما يؤدي إلى وقوع إصابات.
وتوتر المشهد بشكل كبير على خلفية مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، التي أتت بعد أيام من تفجيرات أجهزة النداء الآلي (بيجر)، التي راح ضحيتها آلاف المصابين والقتلى في البلاد.
مناقشة