وقالت الدفاع في بيان: "نتيجة للإجراءات الحاسمة التي اتخذتها وحدات من قوات مجموعة "المركز"، تم تحرير غرودوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد 10 هجمات مضادة من قبل مجموعات العدو، وخسر العدو أكثر من 420 جندياً، ودبابة ليوبارد، وثلاث مركبات قتالية مدرعة، وست سيارات، وثلاث مدافع ميدانية".
وأوضحت الدفاع أن قوات "المركز" ألحقت هزيمة بالقوات الأوكرانية في مقاطعة دنيبروبتروفسك
وأضافت الدفاع: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" التقدم في أعماق دفاع العدو، وبحسب الوزارة بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 590 عسكريًا و19 مركبة وعدد من المدافع الميدانية، وتم تدمير محطة الحرب الإلكترونية "Enclave-N" ومستودعين للذخيرة الميدانية".
وأشار البيان إلى أن وحدات مجموعة "الغرب" سيطرت على خطوط ومواقع أكثر فائدة، وصدوا أربع هجمات مضادة شنتها القوات الأوكرانية، وفقد العدو أكثر من 410 عسكريين ومركبتي مشاة قتالية وست سيارات ومدافع ميدانية، كما تم تدمير محطة الحرب الإلكترونية "Enclave-N" ومستودعين للذخيرة الميدانية".
وتابع البيان: "قامت وحدات مجموعة قوات "الشرق" بتحسين الوضع التكتيكي على خطوط الجبهة، بلغت خسائر العدو ما يصل إلى 120 فردًا عسكريًا، ومركبة قتال مشاة، ومركبة قتالية مدرعة وتسع مركبات وعدد من المدافع".
وبحسب الدفاع الروسية، فإن "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت ثلاثة صواريخ تكتيكية عملياتية من طراز "أتاكمز" وخمسة صواريخ "هيمارس" أمريكية الصنع، بالإضافة إلى 74 طائرة دون طيار".
وقالت الدفاع: "الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية الهجومية دون طيار والقوات الصاروخية والمدفعية لمجموعات القوات المسلحة الروسية دمرت محطة رادار متعددة الوظائف "RADA RPS-42" إسرائيلة الصنع، وألحقت أضرارًا بالبنية التحتية لمطارين عسكريين ومستودعات ذخيرة والمعدات العسكرية التقنية للقوات المسلحة الأوكرانية، وورش الإنتاج ومناطق تخزين المركبات الجوية دون طيار، فضلاً عن تجمعات القوى العاملة والمعدات العسكرية للعدو في 129 منطقة".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.