وقال غروسي بحسب بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "أي بيانات تشير إلى مزيد من الإجراءات الانتقامية التي من المحتمل أن تؤثر على العاملين في محطة زابوروجيه للطاقة النووية ستكون غير مقبولة وستكون متعارضة مع مبادئ السلامة التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأفاد البيان بأن المنظمة أخذت في الاعتبار البيان العام الصادر عن مديرية الاستخبارات الرئيسية التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية، والذي لم تنكر فيه تورطها في مقتل رئيس مجموعة المرور الأمنية التابعة لمديرية أمن الطاقة النووية في زابوروجيه.
واستعرضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التهديد بـ "الانتقام" الوارد في نفس التقرير ضد الآخرين وتحدثت أيضًا مع السلطات الأوكرانية، التي بدورها لم تؤكد أو تنف تورطها في الهجوم.
وقال غروسي: "إن أي تهديدات من هذا القبيل تحرم الموظفين غير المسؤولين عن الوضع السياسي والعسكري العام من الحد الأدنى من معايير ظروف العمل التي تسمح لهم بأداء عملهم بشكل صحيح".
ودعا غروسي أطراف النزاع مرة أخرى إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وأضاف أن أي أعمال موجهة ضد العاملين في محطة زابوروجيه للطاقة النووية لها تأثير مباشر على السلامة النووية وبالتالي يجب وقفها.
وتقع محطة زابورجيه للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر الدنيبر بالقرب من مدينة إنيرغودار. وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة، وتحتوي المحطة على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاوات.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2022، أصبحت محطة الطاقة النووية تابعة لروسيا الاتحادية. ويُذكر أن جميع وحدات الطاقة في المحطة حاليًا في وضع "الإيقاف البارد" ولا تقوم بتوليد الكهرباء.