قضية الأمول المهربة لرئيس عربي تعود إلى الواجهة بتفاصيل جديدة

عادت قضية الأموال المهربة لأحد أشهر الزعماء العرب الذين تركوا الحكم بثورة شعبية، إلى الواجهة مجددا، بعد ظهور تفاصيل جديدة.
Sputnik
توصلت دراسة استقصائية أجراها التلفزيون السويسري العمومي، أن بنك "كريدي سويس" أدار لعدة سنوات، أصولا غير مشروعة بحيازة فئة مؤيدة للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ما يعد خرقاً لقوانين مكافحة غسيل الأموال.
وقد فرضت وزارة المالية السويسرية غرامة مالية على الموظف المسؤول، وفقا لموقع "سويس إنفو".
ولفت التحقيق إلى أن رجل الأعمال الليبي علي الدبيبة، والذي شغل مناصب عدة خلال عشرين عاما، افتتحت 5 حسابات باسمه خلال الفترة بين 1989 و2016 وثلاثة أخرى خُوِّل للتوقيع عليها، وثلاثة أخرى خُوِّل للتوقيع عليها. كما تورّط اثنان من أبنائه، وصهره أحمد لملوم أيضًا في فضيحة الفساد هذه.
سويسرا تعيد فتح سفارتها في العراق لأول مرة منذ 33 عاما
وأفادت وزارة المالية السويسرية، أنّ مؤشرات مبكرة ظهرت لتشير إلى تورّط الدبيبه وأحمد لملوم، في أنشطة غير قانونية.
كما تناولت وسائل الإعلام البريطانيّة والأمريكية عدة مرات على مدى السنوات الأخيرة، التحقيقات الجارية ضده في ليبيا، بتهمة الاختلاس وإساءة استعمال السلطة. كما تبين امتلاك عائلته أكثر من 100 شركة في عشر دول، ويُزعم أنها كانت تحوّل الأموال خارج البلاد لأكثر من عشرين عامًا.
هانيبال القذافي يطالب القضاء اللبناني باستجواب الوزير السابق وئام وهاب في قضية الصدر
وأوردت التقارير الإعلامية، استثمار الدبيبة ملايين اليوروهات في سوق العقارات بلندن وغيرها من المجالات، رغم سقوط القذّافي. وأصدرت الإنتربول عام 2014، مذكرة اعتقال ضده وأبنائه.
واتضح أن هناك موظف المدان بالقضية والذي ساعد الدبيبة، لم يقم بإجراء تحقيق دقيق في عدة مناسبات، كما أنه تجاهل التوصيات؛ لذلك، سيتعرض لغرامة قدرها 2,000 فرنك سويسري.
مناقشة