وفي حديثه لـ"سبوتنيك" اعتبر رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، الدكتور أحمد رفيق عوض أن "طلب نتنياهو تسمية هذه الحرب بحرب القيامة يرجع إلى أن نتنياهو يحاول أن ينسي الجمهور خسارته في 7 أكتوبر وانهيار الأمن والضرر الذي لحق بالصورة العامة لإسرائيل، وهو أيضا يريد أن يجعل من هذه الحرب حربا وجودية لتأكيد استمرار وبقاء اسرائيل والقضاء على أعدائها، كما أنه يريد جمع الأطياف الاسرائيلية حول هدف حماية أمن إسرائيل".
وأكد خبير الشؤون الإقليمية، هاني الجمل، أن "نتنياهو يعتبر أن هذه الحرب وجودية لأن ما قام به نتنياهو بالقفز على الأحداث منذ السابع من أكتوبر، ومحاولة تحويل الرد على حماس إلى توسع ثالث للدولة اليهودية، واستغلال اليمين المتطرف والدعم الكبير الذي قدمه بن غفير وسموتريتش بأن يكونا واجهة الضغط على نتنياهو من أجل السير في زيادة العمليات العسكرية الواسعة دون النظر إلى المناداة الدولية بأن يكون هناك هدنة وتبادل للأسرى".