وقالت زاخاروفا للصحفيين: "نلاحظ أنه في الوقت الحالي، نتيجة للسياسة المدمرة للغرب، الذي يمكن أن تؤدي أفعاله إلى صدام عسكري مباشر بين القوى النووية، ارتفع مستوى الخطر النووي بشكل خطير".
وتابعت: "نحن نحذر بوضوح الولايات المتحدة وأعضاء الناتو الآخرين الذين يتبعون المسار الأمريكي حول هذا الموضوع، بدلا من اتباع هذا المسار دون تفكير، يجب أن تعودوا إلى رشدكم وتدركوا تمامًا العواقب الكارثية التي ينطوي عليها خطهم الاستفزازي والخطير للغاية".
واقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي، بشأن الردع النووي، مناقشة القضية المتعلقة بتحديث أسس سياسة الدولة في مجال الردع النووي.
وقال بوتين إن روسيا تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية في حالة العدوان، بما في ذلك إذا كان العدوان، باستخدام الأسلحة التقليدية، يشكل تهديدا خطيرا للسيادة، وأضاف أنه من المقترح اعتبار العدوان من جانب دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية بمثابة هجوم مشترك على روسيا الاتحادية.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وصرح الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.