وأكدت المندوبية أن استطلاعا أجرته بمناسبة اليوم الوطني للمرأة، أظهر أن 86.8% من المشاركين فيه، يقولون إنهم يعارضون هذه الفكرة، وكان هذا الرفض أكثر وضوحاً في المناطق الحضرية (89.2%) منه في المناطق الريفية (82.8%).
وأعرب الرجال عن معارضة أكثر وضوحا، حيث رفض 92.3% بشدة المقترح.
وعند السؤال عن المجالات ذات الأولوية لتعزيز المساواة بين الرجل والمرأة، يضع المغاربة التعليم في المقدمة، حيث أكد 65,3% من المشاركين على أهمية الولوج العادل إلى جميع مستويات التعليم من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين.
ويأتي التوظيف بعد ذلك، وهو ما يعتبره 20.3% من الذين شملهم الاستطلاع ضروريًا، في حين أكد 6.8% على الوصول إلى مناصب المسؤولية، مشددين على الحاجة إلى تمثيل متوازن للمرأة في الأدوار القيادية الإدارية.
وأخيراً، تم ذكر التمثيل السياسي والنقابي داخل المنظمات غير الحكومية، وكذلك على المستويين المحلي والوطني، بنسبة 1.3% و0.4% و1.4% و1.6% على التوالي، ما يؤكد على أهمية ضمان مشاركة المرأة على قدم المساواة في جميع القرارات.