وذكر سيمونز في تقريره الذي نشره موقع البيت الأبيض، أن "هاريس تعاني من الحساسية الموسمية، ومرض الشرى، وقصر النظر".
وأضاف أن"كافة التطعيمات والتوصيات الخاصة بالعناية الوقائية محدثة لدى هاريس، ولم يظهر الفحص البدني الأخير لها في شهر نيسان/ أبريل الماضي، وفحوصات الدم الروتينية، أي أسباب للقلق".
كما كتب جوشوا سيمونز، أن "نائبة الرئيس الأمريكي ترتدي العدسات اللاصقة، وتتناول مكملات فيتامين "د 3"، وتستخدم في بعض الأحيان أدوية الحساسية التي لا تستلزم وصفة طبية أو بوصفة طبية، بما في ذلك "أليجرا"، وبخاخ الأنف وقطرات العين".
ووصف سيمونز النظام الغذائي لكامالا هاريس بأنه "صحي للغاية"، وأضاف أنها لا تستخدم منتجات التبغ، وتشرب الكحول "فقط من حين لآخر وباعتدال".
ولم تكشف كامالا هاريس من قبل عن هذا المستوى من التفاصيل حول تاريخها الطبي، فقد قالت على وسائل التواصل الاجتماعي إن والدتها الراحلة، شيامالا جوبالان هاريس - التي توفيت بسرطان القولون في عام 2009 - عملت كباحثة في سرطان الثدي، ونصحت النساء بإجراء فحص سرطان الثدي.
وكتب سيمونز في تقريره، أن "التاريخ العائلي لهاريس ملحوظ لتاريخ الأم من سرطان القولون"، وقال إن الجراحة الوحيدة التي خضعت لها هاريس كانت عملية فتح البطن مع استئصال الزائدة الدودية العرضي، عندما كانت في الثالثة من عمرها.
وخلص سيمونز في رسالته، أن كامالا هاريس "تمتلك المرونة البدنية والعقلية اللازمة لتنفيذ واجبات الرئاسة بنجاح".
ويعد تقرير طبيب كامالا هاريس، بمثابة جهد لرسم التباين بين المرشحة الديمقراطية البالغة من العمر 59 عاما، ومنافسها الجمهوري البالغ من العمر 78 عاما، دونالد ترامب، الذي يتنافس على أن يصبح أكبر شخص يتم انتخابه على الإطلاق للمكتب البيضاوي، والذي أصدر معلومات تفصيلية قليلة نسبيا عن تاريخه الطبي.
ففي شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، نشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي رسالة من طبيبه، بروس أرونوالد، قال فيها الأخير إن "صحة ترامب العامة ممتازة".