مجتمع

لقطات تظهر "هجوما وحشيا" لأسماك القرش على قنافذ البحر... فيديو

تمكن علماء أستراليون من مكافحة مشكلة قنافذ البحر الكبيرة الحجم، المنتشرة في أعماق البحار، والتي تشكل خطرا على التوازن البيئي.
Sputnik
قنافذ البحر، هي مجموعات مختلفة من أسرة عشب البحر الخصبة للشعاب المرجانية المعتدلة، تقع غالبا في جنوب شرق أستراليا.
قام فريق بقيادة عالم البيئة، جيريمي داي، في جامعة نيوكاسل بتجربة قبالة شواطئ ولونغونغ، وهي بلدة تقع على الساحل الجنوبي الشرقي لأستراليا، بمراقبة 100 من قنافذ البحر (نصفها قصير الأشواك ونصفها طويل) كانت مقيدة خارج وكر "جراد البحر" (وهو نتوء صخري في الشعاب المرجانية، بعمق من 5 إلى 8 أمتار)، لمدة 25 ليلة، وسجلوا هجوم أسماك القرش بكاميرات المراقبة.
وأظهرت اللقطات "هجوما وحشيا" لأسماك القرش على قنافذ البحر.
يقول داي: "يتم تقييد القنفذ جراحيًا ليظل متاحًا للافتراس طوال الليل وللبقاء في مجال رؤية كاميراتنا. لقد استخدمنا ضوءًا مفلترًا باللون الأحمر لتصوير التجارب لأن اللافقاريات لا تحب طيف الضوء الأبيض".
كانت أسماك القرش "ذات القرن المتوج" مسؤولة عن 82 في المئة من عمليات قتل القنافذ ذات الأشواك الطويلة التي تم التقاطها بالكاميرا.
كما كانوا على استعداد لمضغ قنافذ البحر الناضجة التي يزيد قطرها عن 12 سنتيمترًا (نحو 5 بوصات)، والتي كان يُعتقد أنها معفاة إلى حد كبير من الافتراس.
وبحسب التقرير المنشور في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإن هذه التجربة تعتبر أدلة نادرة على وجود حيوانات مفترسة قادرة على التعامل مع قنافذ البحر كبيرة الحجم جدًا. وإن حقيقة أن أسماك القرش "ذات القرون المتوجة" قادرة على مواجهة هذا التحدي تجعلها مساعدة مرحب بها في جهود إدارة الحفاظ على البيئة، وتؤكد على أهمية الحيوانات المفترسة الكبيرة في الحفاظ على توازن النظام البيئي.
"بحثا عن طبيب أسنان"... سمكة قرش ضخمة تقترب من الساحل وتحصل على مساعدة... فيديو
بقايا القرش الشبح تظهر في المحيط الهادئ
مناقشة