وقال في تصريحات لقناة "الميادين": "إيران سترد بحزم على أي عدوان إسرائيلي محتمل، وسترد في أي نقطة يحصل فيها انتهاك لسيادته"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وتعليقا منه على نشر صورة له أثناء قيادته بنفسه للطائرة التي زار بها لبنان وسط القصف الإسرائيلي التي تتعرض له، أمس السبت، قال قاليباف: "نعم، لقد قمت بنفسي بقيادة الطائرة لكي أعلن مثل قائدنا المرشد الأعلى الإيراني، أننا في الساحة مثل الناس، ولسنا خائفين من العدو، لقد تصرفنا وفقا للقوانين الدولية، وعلى عكس تهديدات العدو، ليس لدينا أي خوف منه".
وردا على ما نشرته وسائل إعلام غربية وبعض وسائل الإعلام العربية حول قائد "فيلق القدس"، إسماعيل قاآني، قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف: إنه "يتمتع بصحة جيدة ويقوم بعمله، وما نشر بشأنه أخبار كاذبة".
وتعقيبا منه عن إعلان بعض دول الخليج، بأنها لن تسمح باستخدام مجالها الجوي لتنفيذ هجوم محتمل على إيران، قال قاليباف: "نعم، لقد أعلنت إيران مرات عديدة أن المجال الجوي للدول المجاورة يجب عدم استخدامه لغزو إيران، وإذا حدث شيء ما، فإن رد إيران واضح، وبالطبع إذا حدث هجوم على إيران من أي نقطة، فسيتم الرد، ونحن على يقين من أن جيراننا سيحترمون ذلك، لقد كانت لدينا دائما علاقات جيدة مع جيراننا".
وفي وقت سابق، أشارت وسائل إعلام غربية إلى أن مصير العميد إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس الإيراني، التابع للحرس الثوري الإيراني، أصبح محل تساؤلات بسبب ما تم تداوله من أنباء حول غيابه بصورة ملحوظة ومزاعم مقتله أو إصابته.
وتسبب صمت المسؤولين الإيرانيين تجاه هذا الأمر في حالةٍ من الجدل خاصة بعد غيابه عن المشاركة في صلاة الجمعة الماضي، مع المرشد الإيراني علي خامنئي، بحسب وسائل إعلام غربية، أشارت إلى أن قاآني، يعد أحد أكبر القادة العسكريين في البلاد.
وظهر قاآني، في لبنان داخل مقرات تابعة لـ"حزب الله"، قبل يومين، من مقتل حسن نصر الله، الأمين العام للحزب، بحسب وسائل إعلام غربية.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسماعيل قاآني، ربما أصيب في غارة إسرائيلية على بيروت استهدفت حسن نصر الله، بينما أكدت وسائل إعلام إيرانية أنه بحالة جيدة.