وقالت الدفاع الروسية في بيان: "وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، حررت بلدة ليفادنوي في مقاطعة زابوروجيه وسيطرت على مواقع أكثر فائدة".
وأوضح البيان أن "وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، سيطرت على خطوط ومواقع أكثر فائدة واستهدفت القوة البشرية والمعدات الأوكرانية في مناطق عدة من مقاطعة خاركوف، وتم صد هجومين مضادين أوكرانيين، وفقد العدو ما يصل إلى 490 عسكريًا ومركبتين قتاليتين مدرعتين، بما في ذلك ناقلة جند مدرعة أمريكية الصنع من طراز "M113" و3 شاحنات صغيرة وعددا من المدافع".
وأضاف: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، التقدم في أعماق دفاعات العدو واستهدفت القوة البشرية والمعدات الأوكرانية في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وصدت 3 هجمات مضادة أوكرانية، وفقدت قوات نظام كييف 620 عسكريًا، ومركبة قتال مشاة، و4 مركبات مدرعة وعددا من المدافع".
وتابعت وزارة الدفاع الروسية: "قامت قوات مجموعة "المركز" الروسية، بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوة البشرية والمعدات الأوكرانية في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتمكنت القوات من صد 9 هجمات مضادة شنتها القوات المسلحة الأوكرانية، وفقد العدو ما يصل إلى 465 عسكريًا ومركبة قتال مدرعة وعددا من المدافع".
وأشار البيان إلى أن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت صاروخاً من طراز "هيمارس" و 25 مسيرة أوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.