وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: "تواصل القوات الروسية تحركاتها لهزيمة المجموعة المعادية التي دخلت أراضي مقاطعة كورسك".
وأضافت: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، تنفيذ العمليات الهجومية، وتمكنت خلالها من دحر تشكيلات القوات الأوكرانية في مناطق ليوبيموفكا ومالايا لوكنيا ونوفي بوت وتولستي لوج وبليخوفو".
وأوضحت الدفاع أنه "خلال الـ24 الساعة الماضية، صدت القوات 5 هجمات مضادة للعدو في اتجاه ليوبيموفكا وأولجوفكا وتولستي لوغ، ونتيجة لذلك، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 40 شخصًا بين قتيل وجريح، ودمرت 3 مركبات قتالية مدرعة و3 سيارات للعدو. استسلم أحد جنود القوات المسلحة الأوكرانية".
وتابع البيان: "استهدفت ضربات طيران الجيش ونيران المدفعية تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية وكبدتهم خسائر كبيرة في مناطق دارينو، كروغلنكوي، كولماكوف، ليونيدوفو، ليوبيموفكا، ليبيديفكا، مالايا لوكنيا، مارتينوفكا، مخنوفكا، المسار الجديد، نيكولايفو دارينو، نوفويفانوفكا، بليخوفو، روسكوي بوريتشنوي، سفيردليكوفو، ستارايا سوروتشينا، تشيركاسي بوريتشنوي".
وبحسب البيان، فإن "الطيران العملياتي والتكتيكي استهدف القوات الأوكرانية في مقاطعة سومي، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية خلال النهار أكثر من 300عسكري، وتم تدمير 8 مركبات قتالية مدرعة، و3 مدافع وسيارتين، واستسلم جندي واحد".
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن قوات نظام كييف خسرت خلال المعارك في اتجاه كورسك 22.950 عسكرياً، 157 دبابة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.