وذكر التقرير أن رئيس الأركان الأمريكي السابق، مارك ميلي، شهد شخصيا تحليق الطائرات المسيرة فوق القاعدة، التي تتمركز فيها، من بين أمور أخرى، مقاتلات الجيل الخامس المتقدمة من طراز "إف-22".
وحدثت اختراقات مماثلة أخرى في الأيام والأشهر التالية، مرة أخرى بواسطة طائرات مسيرة تحلق أحيانا في أسراب تضم أكثر من 12 طائرة متجهة جنوبا عبر خليج تشيسابيك، فوق منطقة تشمل، من بين أمور أخرى، قاعدة فريق "سيلز 6" التابع للبحرية ومحطة "نورفولك" البحرية، أكبر ميناء عسكري في العالم.
وحتى الآن، يحظر القانون الفيدرالي الأمريكي إسقاط الطائرات المسيرة بالقرب من القواعد العسكرية الأمريكية، ما لم تشكل الطائرة تهديدا فوريا، وفقا للتقرير. وقد حدثت بالفعل عمليات تحليق فوق مواقع حساسة بواسطة طائرات مسيرة مجهولة الهوية العام الماضي، ومنها على سبيل المثال في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عندما حلقت 5 طائرات مسيرة فوق موقع حكومي يستخدم للتجارب النووية.