وقالت الدفاع: "استهدف الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في 129 منطقة".
وأضاف البيان: "سيطرت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية على خطوط ومواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات الأوكرانية في مناطق عدة في جمهورية لوغانسك الشعبية، وتم صد 4 هجمات مضادة شنتها مجموعات هجومية أوكرانية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 300 عسكري ودبابة ومركبتين وعددا من المدافع الميدانية، وتم تدمير مستودعين للذخيرة".
وتابع البيان: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، التقدم في أعماق دفاعات العدو واستهدفت القوة البشرية والمعدات الأوكرانية في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وصدت 3 هجمات مضادة أوكرانية، وفقدت قوات نظام كييف 590 عسكريًا، ومركبة قتال مشاة و4 مركبات مدرعة وعددا من المدافع".
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن "قوات مجموعة "المركز" الروسية، قامت بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوة البشرية والمعدات الأوكرانية في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وتمكنت القوات من صد هجومين مضادين شنتهما القوات المسلحة الأوكرانية، وفقد العدو ما يصل إلى 500 عسكري ومركبة قتال مدرعة وعددا من المدافع".
وأردف البيان: "وحدات من قوات مجموعة "الشرق" سيطرت على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات الأوكرانية في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 95 عسكريًا وناقلة جند مدرعة و4 مركبات".
وبحسب الوزارة، فإن "️أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت قنبلة موجهة من طراز "هامر" فرنسية الصنع و43 طائرة مسيرة".
ووفقا لبيان الدفاع الروسية، بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، في اتجاهات مختلفة ما يصل إلى 1575 عسكريًا.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.