قال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "من المهم تجنب المعايير المزدوجة. إن رغبة ممثلي عدد من الدول الغربية في دق ناقوس الخطر بشأن مشاكل موظفي الأمم المتحدة في اليمن تتناقض بشكل حاد مع رد فعلهم، أو بالأحرى غيابها شبه الكامل، على مقتل العشرات من موظفي الأمم المتحدة في غزة تحت الهجمات الإسرائيلية".
وتابع: "بالإضافة إلى الهجمات المنتظمة التي يقوم بها جيش الدفاع الإسرائيلي على قوات حفظ السلام التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، الذين يواصلون أداء واجبهم ويظلون في الخدمة القتالية".
ودعا نيبينزيا أعضاء مجلس الأمن إلى "عدم السماح بمثل هذه المعايير المزدوجة الصارخة والواضحة".
وفي يونيو/حزيران، أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، القبض على خلية تجسس مرتبطة بوكالة الاستخبارات الأمريكية، متهمة بتنفيذ أنشطة استخباراتية وتخريبية في اليمن منذ عقود.
وأشار مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، بأنه تم اعتقال 13 شخصًا، ستة منهم من موظفي المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
ويرد "حزب الله" بهجمات صاروخية تستهدف في المقام الأول شمال إسرائيل، لكن نطاق الهجمات الصاروخية زاد بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة. وفي كل يوم، يتم تسجيل عشرات الرشقات الصاروخية باتجاه المناطق المأهولة بالسكان الإسرائيليين، والتي يتم خلالها إصابة المباني السكنية، مما يؤدي إلى وقوع إصابات.