ورداً على ذلك، قامت كوريا الشمالية بتفجير الطرق وخطوط السكك الحديدية بين البلدين على جانبها من الحدود، الثلاثاء، وحذرت من أن الجنوب "سيدفع ثمناً باهظاً".
وأشارت وسائل الإعلام بكوريا الشمالية إلى أن طلبات نحو 1.4 مليون شاب بالانضمام إلى الجيش تأتي بـ"دفع الوضع المتوتر إلى شفا الحرب".
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، إن الشباب، بما في ذلك الطلاب ومسؤولو رابطة الشباب الذين وقعوا على عرائض للانضمام إلى الجيش، كانوا عازمين على القتال في "حرب مقدسة لتدمير العدو بأسلحة الثورة".
وأظهرت الصور التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية، ما قالت إنهم شباب يوقعون على عرائض في مكان لم يكشف عنه.
ووفقا لوسائل إعلام غربية جاء في تقرير الوكالة، أنه "إذا اندلعت حرب، فستُمحى جمهورية كوريا من على الخريطة. وبما أنها تريد حرباً، فنحن على استعداد لإنهاء وجودها"، وتضمن تقرير الوكالة "الأحرف الأولى من اسم كوريا الجنوبية الرسمي، جمهورية كوريا".