وقال الوزير في مقابلة مع قناة"أي آي إف": "بغض النظر عن نتيجة الانتخابات، سنبقى للولايات المتحدة، إن لم نكن عدوا، فمن المؤكد أننا خصم وفي أي حال، منافس".
وأشار إلى إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، حول استعداد واشنطن للتفاوض مع روسيا بشأن تخفيض الأسلحة النووية دون شروط مسبقة، هي رغبة في كسب نقاط انتخابية للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن "العالم بحاجة إلى السعي من أجل الإزالة الكاملة للترسانة النووية"، كما أكد استعداد الولايات المتحدة للـ"تفاوض مع روسيا والصين وكوريا الشمالية في هذا الاتجاه"، لكنه التزم الصمت بشأن النفقات الكبيرة المترتبة على ذلك والتي تنفقها الحكومة الأمريكية بشأن تطوير وتعزيز الثالوث النووي الخاص بها.
ومن المقرر أن تنطلق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في الـ5 من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، لاختيار الرئيس المقبل للولايات المتحدة الأمريكية، الذي سيتولى مهام منصبه لـ4 سنوات مقبلة.
ويتنافس في الانتخابات المقبلة كل من كامالا هاريس، نائبة الرئيس جو بايدن، والمرشحة عن الحزب الديمقراطي، ودونالد ترامب، الرئيس السابق والمرشح عن الحزب الجمهوري.