وخلال اجتماع بعض السفراء العرب مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكد المندوب الدائم لمصر، على "ضرورة إنقاذ أكثر من 400 ألف مدني محاصر في شمال القطاع تحت القصف الإسرائيلي المستمر، واتخاذ موقف دولي موحد حازم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني"، مؤكدًا رفض مصر التام للـ"مساعي الإسرائيلية لوقف عمل وكالة الأونروا، وضرورة إلزام إسرائيل بكافة مسؤولياتها كقوة احتلال".
وأطلع المندوب المصري، الأمين العام للأمم المتحدة، على الجهود التي بذلتها مصر في مسار الوساطة لوقف إطلاق النار، واتصالاتها المستمرة مع جميع الدول ذات التأثير لتهدئة الوضع الإقليمي المتفجر، ومساعيها للتخفيف من وطأة التدهور الإنساني في قطاع غزة ولبنان، وجهودها المستمرة لتوحيد الصف الفلسطيني ودعم السلطة الفلسطينية، مؤكدًا على التزام مصر بـ"دعم الحقوق الفلسطينية واستئناف مسار السلام، حتى نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ومنها إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
كما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أن أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتشن إسرائيل ضربات عنيفة على لبنان، تستهدف مبان في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، تقول إن "حزب الله" يستخدمها كمقار أو مخازن للأسلحة، بحسب قولها.