غزة - سبوتنيك. وأكد بيان للمكتب الإعلامي الحكومي أن "الجيش الإسرائيلي يواصل حرب تطهير عرقي واستئصال وإبادة بشكل واضح، وهذه المرة في مشروع بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة".
وأوضح أن "جيش الاحتلال ارتكب مجزرة مُروّعة راح ضحيتها حتى الآن 73 شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك بعد قصف مربعات سكنية مكتظة بالسُّكَّان الآمنين".
وأشار البيان إلى أن "هذه المذبحة الجديدة تأتي بالتزامن مع قضاء الاحتلال على المنظومة الصحية في محافظة شمال غزة والتي يقطنها حالياً قرابة 400,000 إنسان، حيث هدد الاحتلال المستشفيات وطالب الطواقم الطبية بإخلائها وتركها على الفور، كما ويمنع الاحتلال من وصول الوقود إلى هذه المستشفيات، كما وقام الاحتلال بقطع الاتصالات والانترنت عن المنطقة وهذا ما تسبب بحدوث أزمة إنسانية عميقة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس الماضي، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، يحيى السنوار، في عملية عسكرية بقطاع غزة.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أعلنت حركة حماس، بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أطلقت خلالها آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 250 آخرين.
بينما قامت إسرائيل بمواصلة الحرب على قطاع غزة على الرغم من تبني مجلس الأمن الدولي قرارين بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير إلزامية لتجنب استهداف المدنيين، مخلفة أكثر من 42 ألف قتيل ونحو 99 ألف جريح، منذ 7 أكتوبر العام الماضي.