‏وزير الخارجية الإيراني ردا على بايدن: أي أحد يعرف كيف ومتى سيقع الهجوم على إيران سيحاسب

حذّر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من "مغبة التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي جو بايدن، في ختام زيارته لبرلين".
Sputnik
وقال عراقجي، في منشور على منصة "إكس"، إن "كل من لديه معرفة وعلم بزمان وكيفية هجوم إسرائيل على إيران، أو تقديم المعدات والدعم لمثل هذه الحماقة، منطقيًا، سيتحمل مسؤولية أي أضرار محتملة".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد قال إن لديه علم بكيفية وموعد رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني، لكنه أحجم عن الخوض في التفاصيل.
وفي حديثه للصحفيين، في ختام زيارة إلى برلين، أضاف بايدن، أن "هناك فرصة للتعامل مع إسرائيل وإيران، بطريقة قد تنهي الصراع بينهما في الشرق الأوسط، لفترة من الوقت".
وأوضح بايدن أنه يعتقد أن "هناك إمكانية للعمل على التوصل لوقف لإطلاق النار في لبنان، ولكن الأمر سيكون أصعب في غزة".
الـ"شاباك" يعلن اعتقال مواطن جندته إيران لاغتيال عالم إسرائيلي
وكان قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، قد أكد الخميس الماضي، أن "إسرائيل أخطأت في استهدافها قادة في المقاومة وظنّت أن إيران لن ترد"، بحسب قوله.
وقال سلامي، خلال مراسم تشييع القيادي في الحرس الثوري عباس نيلفروشان، الذي قضى في بيروت بغارة إسرائيلية: "إذا هاجمت إسرائيل أي نقطة في إيران، فسنضرب ذات النقطة لديها، ضربة شديدة"، حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وأضاف: "نؤكد للعدو أن عملية "الوعد الصادق 2"، كانت مجرد تحذير ونموذجا مصغرا لما نستطيع إنجازه بما لدينا من قدرة"، متابعا: "نؤكد للعدو أيضا أننا سنضربه بشكل مؤلم إذا هاجم أهدافًا لنا وهو يعرف أننا نفي بما نقول".
وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الاثنين الماضي، بأن طهران ستستخدم "كل إمكانياتها" لمحاسبة إسرائيل على اغتيال جنرال بارز في الحرس الثوري الإيراني.
تقرير يكشف عن رد إسرائيل المنتظر على إيران
وأعربت الوزارة، في بيان لها مرة أخرى، عن تعازيها للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، والشعب الإيراني، في وفاة قائد العمليات بالحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان، وقدمت التعازي لأسرته.
وقُتل عباس نيلفوروشان، خلال غارات جوية إسرائيلية مكثفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، والتي أدت أيضا إلى مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله.
وردت إيران على الاغتيالات التي ارتكبتها إسرائيل ضد طهران وحلفائها، في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بإطلاق 200 صاروخ بالستي نحو أهداف عسكرية واستخبارية حيوية في إسرائيل.
مناقشة