وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: "تواصل القوات الروسية تحركاتها لهزيمة المجموعة المعادية التي دخلت أراضي مقاطعة كورسك".
وأضافت: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، تنفيذ العمليات الهجومية، وتمكنت خلالها من دحر تشكيلات القوات الأوكرانية في مناطق كولماكوف، وكروغلينكو، وليوبيموفكا، ونيجني كلين، ونوفويفانوفكا، ونوفي بوت، وبليخوفو، وتولستي لوغ، وتشيركاسكايا كونوبيلكا، وتشيركاسكوي بوريتشنوي".
وتابع البيان: "استهدفت ضربات طيران الجيش ونيران المدفعية تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية وكبدتهم خسائر كبيرة في مناطق فيكتوروفكا، فولفينو، غيفو، دارينو، زيليني شلياخ، إيفاشكوفسكي، كوزاك لوكنيا، كاميشيفكا، كنيازي الثاني، كوريلوفكا، ماكيفكا، مارييفكا، وأوليشنيا..".
وبحسب البيان، فإن "الطيران العملياتي والتكتيكي استهدف القوات الأوكرانية في مقاطعة سومي، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية خلال النهار أكثر من 310 عسكريين، وتم تدمير 9 مركبات قتالية مدرعة، وعددا من المدافع وسيارتين، ومحطتان للحرب الإلكترونية Enclave ومحطة رادار مضادة للبطارية".
وأشار البيان إلى أن إجمالي خسائر قوات كييف خلال فترة القتال على محور كورسك بلغ نحو 25050 عسكريا و167 دبابة، 83 مركبة قتال مشاة، 103 ناقلات جند مدرعة، و964 مركبة قتالية مدرعة، و660 سيارة، و210 قطع مدفعية، و38 قاذفة لأنظمة إطلاق صواريخ متعددة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.