وقال الصحفي في تعليق لـ"سبوتنيك": "إنها حقا ضربة دبلوماسية رائعة لأنهما اختارتا بداية قمة "بريكس" للإعلان عن ذلك، لذا من وجهة نظر دلهي وبكين هذا أمر مميز".
وتابع: "تم اتخاذ هذا القرار، يمكننا أن نقول قبل أسابيع على الأقل، لكن التوقيت مثالي تماما، لنقل إن الطريق مفتوح لفهم عميق بين الصين والهند".
وأوضح أن الرئيس بوتين هو السبب في عودة العلاقات بين الصين والهند.
وقال: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعب دور "الوسيط" في ذلك، حيث أن الرئيس الروسي يجري اتصالات مباشرة مع كل من مودي وشي جين بينغ، وهو يمكنه أن يجمعهما على الطاولة".
وتابع الصحفي: "روسيا والصين والهند وإيران هذه هي القيادة الحقيقية لـ"بريكس"، وليس من المصادفة أنهم أقاموا شراكات استراتيجية شاملة ومترابطة، وأنهم يبنون ممرات ربط، وأن فكرة طريق الحرير الهندي تكمل فكرة طريق الحرير الصيني، إنهما يسيران بشكل متواز، ويتقاطعان بعضهما مع بعض، وأن الممر الدولي للنقل الشمالي- الجنوبي، يعتبر مهما للغاية ويشمل روسيا وإيران والهند.
وأضاف: "الجميع يتبع نفس الطريق نحو عالم متعدد الأقطاب ومتعدد العقد الذي نتحدث عنه طوال الوقت، لكن الآن بدأنا نرى تطورات علمية في ذلك، يما في ذلك القضايا الدبلوماسية الكبرى".
وختم، بالقول: "نحن جميعا متفائلون جدا أنه في هذه الأيام الثلاثة سنحصل على شيء سيكون أكثر تأثيرا".
وتعقد، اليوم الثلاثاء، فعاليات اليوم الأول لقمة مجموعة "بريكس" في مدينة قازان الروسية، والتي تستمر حتى 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وتشارك في القمة 36 دولة، منها 22 على مستوى الرؤساء، إضافة إلى قيادات 6 منظمات دولية.
ومن المقرر أن تلخص القمة الـ16 لدول "بريكس" نتائج رئاسة روسيا للمجموعة، التي تضم 10 دول 3 منها عربية.