ونقلت "القناة 14" عن مسؤولين إسرائيليين أن الخطط للرد قد وُضعت بالفعل على طاولة صناع القرار.
وأشارت القناة إلى أن المستوى العسكري والموساد قدموا خططًا تشمل استهداف المنشآت النووية والنفطية والأهداف العسكرية والحكومية الإيرانية.
لكن الجديد هذه المرة، وفقا للقناة، هو إضافة منازل كبار المسؤولين الإيرانيين إلى قائمة الأهداف المحتملة، خاصة بعد محاولة استهداف منزل نتنياهو، بطائرة مسيرة قبل أيام.
ووفقاً للقناة 14، فإن عددا محدودا من المسؤولين على علم حاليا بخطة الهجوم الدقيقة، حيث تقدم المستويات العسكرية والموساد استراتيجية الهجوم إلى رئيس الوزراء ووزير الدفاع.
وأشارت إلى أن الهجوم سيتم عند التأكد من إمكانية تنفيذ العملية بأقل قدر من المخاطر.
كما كشفت القناة أن طياري سلاح الجو المشاركين في العملية لن يتم إبلاغهم بالأهداف الدقيقة إلا قبل وقت قصير من الهجوم.
وكانت إيران قد شنت هجوماً باستخدام نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، في رد فعل على سلسلة من الاغتيالات والهجمات التي استهدفت هنية ونصر الله، بالإضافة إلى عسكريين إيرانيين، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة، قد تشمل دولاً أخرى.
وفي أعقاب الهجوم، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تدفع إيران "ثمنا باهظا"، فيما أعلنت واشنطن أنها ستعمل مع إسرائيل لضمان مواجهة إيران.
بينما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن إيران ستخضع لعقوبات جديدة، ردا على هجومها الصاروخي ضد إسرائيل، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه لا يؤيد توجيه ضربات لمنشآت نفطية ونووية إيرانية.