وقال توكاييف خلال اجتماع قمة "بريكس+": "تتمتع "بريكس" بإمكانيات هائلة للتنمية، وتوحد الدول من مختلف القارات، وتعزز قيم التضامن وتستخدم الفرص المشتركة بشكل فعال لصالح جميع الدول الأعضاء. تمتلك "بريكس" الموارد والخبرة لبناء مستقبل مشرق قائم على الاحترام المتبادل والتسامح".
وأشار توكاييف إلى أن الجهود، التي تبذلها دول مجموعة "بريكس"، ستكمل بشكل متناغم أنشطة الأمم المتحدة، التي تظل هيكلاً لا غنى عنه.
وأكد أن بلاده ملتزمة بالعمل في إطار صيغة "بريكس" لتعزيز التعاون وأمن الدول.
وقال: "أود أن أؤكد مرة أخرى أن كازاخستان عازمة بقوة على العمل النشط المشترك في صيغة "بريكس" لتعزيز التعاون الشامل من أجل التنمية المستدامة والآمنة للدول، وأنا واثق من أن هذه قمة "بريكس" في قازان ستسجل في التاريخ، كحقبة مهمة على طريق التحول لعالم أفضل وأكثر إنصافًا".
وصرح توكاييف، أن كازاخستان تدعم خطة السلام التي طرحتها الصين والبرازيل بشأن أوكرانيا.
وقال: "نحن نقدر بشدة مفهوم روسيا المتمثل في خلق أمن متساو وغير قابل للتجزئة في أوراسيا، بهدف الحد من التوترات الجيوسياسية من خلال تعزيز الثقة المتبادلة والتعاون".
وتابع: "كازاخستان تؤيد مبادرة الأمن العالمي التي أطلقتها الصين والتي تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار الدولي وحماية السيادة واستخدام النهج المتعدد الأطراف وحل الصراعات سلميا".
وتعقد قمة "بريكس" بمشاركة رؤساء الدول في مدينة قازان في الفترة، من 22 إلى 24 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وتترأس روسيا مجموعة "بريكس" هذا العام، وخلال هذه الفترة حددت موسكو 3 أولويات وهي: السياسة والأمن، والتعاون في الاقتصاد والتمويل، والتبادلات الإنسانية والثقافية، كما نظمت أكثر من 200 حدث سياسي واقتصادي واجتماعي.