وقالت وزارة الدفاع: "في الفترة من 19 إلى 25 أكتوبر، نفذت القوات المسلحة الروسية 42 ضربة جماعية بأسلحة عالية الدقة وطائرات دون طيار، ونتيجة لذلك تضررت منشآت النفط والغاز والطاقة التي تدعم تشغيل شركات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، واستهدفت والبنية التحتية للمطارات العسكرية وورش الإنتاج ومواقع التخزين للطائرات دون طيار الهجومية".
وأشارت إلى أنه "تم ضرب مستودعات الذخيرة ومستودعات الوقود وكذلك نقاط الانتشار المؤقتة لوحدات القوات المسلحة الأوكرانية والتشكيلات القومية والمرتزقة الأجانب".
وأشارت الدفاع إلى أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية على جميع محاور العملية العسكرية الخاصة بلغت لهذا الأسبوع 15630.
وبحسب بيان الدفاع، فإن القوات الروسية حررت 4 بلدات (نوفوسادوفوي وزوريانوي وسيريبريانكا ونيكولايفكا) في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأضاف البيان: "أسقطت طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية طائرة من طراز "ميغ- 29" تابعة للقوات الجوية الأوكرانية، وخلال الأسبوع، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي ثلاث قنابل موجهة من طراز "هامر"، و39 صاروخًا من طراز "هيمارس" أمريكي الصنع، و521 طائرة دون طيار".
وأوضح الدفاع أن "55 جندياً أوكرانياً استسلموا من بينهم 39 جندياً في مقاطعة كورسك".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.