وقالت الدفاع الروسية في بيان: "نتيجة للعمليات الناجحة، التي قامت بها وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، تم تحرير بلدة ألكسندروبول في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 740عسكريًا، و4 مركبات مدرعة، وعددا من المدافع، وتم تدمير مستودع للذخيرة".
وأضاف البيان: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 510 أفراد عسكريين، و5 مركبات وعدد من المدافع ومحطتي حرب إلكترونية، وتم تدمير 4 مستودعات ميدانية للذخيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية".
وتابع: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، تقدمها في أعماق دفاعات العدو، واستهدفت القوات الروسية ألوية المشاة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد 6 هجمات مضادة للمجموعات الهجومية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 545 عسكريًا، ومركبتين مدرعتين وعددا من المدافع".
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن "وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، قامت بتحسين موقعها التكتيكي واستهدفت القوات الأوكرانية في مناطق دوبروفولي وترودوفوي بجمهورية دونيتسك الشعبية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 120 عسكريًا ومركبتين وعددا من المدافع الميدانية".
وبحسب البيان، فإن "الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، استهدفت البنية التحتية المطارات العسكرية ومواقع تخزين الطائرات المسيرة الهجومية، وكذلك تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في 149منطقة".
ووفقا للدفاع الروسية، فإن "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 4 صواريخ "هيمارس" أمريكية الصنع، وقنبلتين موجهتين من طراز"هامر"، و25 طائرة مسيرة".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.