وتبين المشاهد لحظة قيام مقاتلة "سو-34" الروسية، باستهداف مواقع عسكرية أوكرانية، ما أدى إلى تحييد وحدات مقاتلة أوكرانية وتدمير معقل أوكراني في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك الروسية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن القوات الروسية تصدت لهجمات شنتها القوات المسلحة الأوكرانية، وكبدتها خسائر فادحة، وقامت بأسر عدد من المقاتلين الأوكرانيين في مقاطعة كورسك الروسية.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، عملياتها الهجومية واستهدفت تشكيلات 9 ألوية هجومية أوكرانية في مناطق دارينو وزيليني شلياخ ونيجني كلين ونيكولايفو دارينو ونوفويفانوفكا وبليخوفو".
وأضاف البيان أن "القوات الروسية صدت 4 هجمات مضادة للقوات الأوكرانية، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 30 شخصًا بين قتيل وجريح، كما تم تدمير 5 مركبات قتالية مدرعة، واستسلم 7 جنود من القوات المسلحة الأوكرانية".
وأوضح البيان أن "الضربات الجوية ونيران المدفعية استهدفت تمركز القوى العسكرية العاملة ومعدات للقوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك في مناطق ألكسيفكا وباسوفكا وفلاديميروفكا وزورافكا وميروبولي وبافلوفكا".
وتابعت: "خلال النهار، بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 350 عسكريًا، وتم تدمير 14 مركبة مدرعة، وتدمير راجمتي صواريخ مع الذخيرة، واستسلم 8 أفراد عسكريين من القوات المسلحة الأوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.