وتأتي الخطوة بالتزامن مع إعلان فرنسا عن نيتها تعزيز حضورها القنصلي والثقافي بالصحراء المغربية، ووجه ماكرون رسالة إلى الملك المغربي محمد السادس، أكد فيها أن "حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية".
الخارجية الفرنسية
وجدد ماكرون، الثلاثاء، التأكيد على دعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه.
وقال في خطاب ألقاه داخل البرلمان المغربي: "أجدد التأكيد على ذلك هنا أمامكم. بالنسبة لفرنسا، فإن حاضر ومستقبل هذه المنطقة يندرجان في إطار السيادة المغربية. الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يعد الإطار الذي يجب من خلاله حل هذه القضية".
وعبر الرئيس الفرنسي أيضا، باسم فرنسا، عن الالتزام بـ"الوقوف إلى جانب المغرب في الهيئات الدولية"، مؤكدا أن "مخطط الحكم الذاتي لسنة 2007 يشكل الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي، عادل، مستدام، ومتفاوض بشأنه، طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
تجدر الإشارة إلى أن زيارة ماكرون كانت مقررة أساسا في مطلع 2020، بعد زيارة أولى في 2017 وثانية في 2018، لكن توترات بين البلدين سادت خلال تلك الفترة الماضية بسبب اشتراط المغرب منح الأولوية في الشراكة للدول الداعمة لوحدتها الترابية، أدت إلى إرجاء الزيارة بعد تقليص فرنسا للتأشيرات لدول المغرب العربي، لكن الزيارة الحالية جاءت سريعة بعد أن أعلن ماكرون في تموز/يوليو 2023 دعم فرنسا لحل قضية الصحراء الغربية "في إطار السيادة المغربية".