قال غوياش خلال مؤتمر صحفي: "في الواقع، كانت هناك محاولة لاستخدام قدرات الصناعة العسكرية المجرية لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا، لكن الاستخبارات المجرية المضادة اكتشفت ذلك وتمكنت من إيقافها".
وتابع: "لا يسعني إلا أن أقول إن موقف الحكومة المجرية، لم يتغير لن نزود أوكرانيا بالأسلحة والمعدات العسكرية".
وفي وقت سابق، ذكرت تقرير نشرته وسيلة إعلامية أمريكية، أن عددا من دول الاتحاد الأوروبي بما في ذلك فرنسا وألمانيا، أعربت عن قلقها واعتراضها على فكرة قيام دائرة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بتجاوز حق النقض، الذي استخدمته المجر، بشأن "المساعدة" لأوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية، عن مصادر مطلعة، أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ناقشا مسألة "المساعدات" لأوكرانيا، خلال اجتماع في باريس، هذا الأسبوع.
ومنعت المجر، في السنوات الأخيرة، أكثر من مرة، قرارات الاتحاد الأوروبي بشأن قضايا مثل النزاع في أوكرانيا والهجرة. ويثير هذا الأمر استياء شديدا لدى بروكسل وعواصم أوروبية أخرى، غير أن بودابست لا تنوي التخلي عن موقفها، معلنة أنه مبني على المصالح الوطنية ويتفق مع اتفاقيات الاتحاد الأوروبي بالكامل.