وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية، بأن "زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى سلطنة عمان، جاءت في إطار تعزيز العلاقات والروابط والصلات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين سلطنة عمان والجزائر. وبين قيادتيهما الحكيمتين وشعبيهما".
وأكد الزعميان حرصهما على مواصلة تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين، ويعكس العلاقات والصلات الأخوية التاريخية الراسخة التي تجمعهما.
كما أعربا عن الارتياح لخطوات النهوض بالعلاقات بين البلدين لآفاق أرحب ومجالات أوسع وأشمل، بما في ذلك نتائج أعمال الدورة الثامنة للجنة العُمانية الجزائرية المشتركة والتي عقدت في الجزائر في 2024.
كما أكد الرئيسان على "أهمية تعزيز فرص التواصل والشراكة على مستوى القطاع الخاص، والنهوض بالتبادل التجاري والصناعي. والاستفادة من أسواق البلدين وموقعهما في النهوض بالصادرات الوطنية ووصولها لأسواق إقليمية وعالمية".
وفي ختام البيان الختامي، رحب الرئيس الجزائري وسلطان عمان، بالتوقيع على ثمانية مذكرات التفاهم في قطاعات متنوعة. تشمل مجالات ترقية الاستثمار، تنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات. بالإضافة كذلك إلى التربية والتعليم، التعليم العالي، البيئة والتنمية المستدامة. الخدمات المالية، التشغيل والتدريب، الإعلام.
ووقّعت الجزائر وسلطنة عمان، أمس الثلاثاء، على العديد من مذكرات تفاهم في عدة قطاعات مختلفة، ما بين المجال التربوي والتدريبي.
وأفادت صحيفة "النهار"، مساء الثلاثاء، بأن وزير الخارجية والجالية الوطنية في الخارج الجزائري، أحمد عطاف، قد وقع على العديد من مذكرات التفاهم مع سلطنة عمان، سواء في مجال التدريب أو الإعلام.
وأكدت الصحيفة أن الجزائر وقعت أيضا على مذكرة تفاهم في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، حيث وقعها من الجانب الجزائري وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد أجرى محادثات موسعة مع سلطان عمان هيثم بن طارق، خلال زيارته للعاصمة مسقط، حيث دارت المحادثات حول العديد من الملفات الدولية الراهنة، وقضايا الشرق الأوسط وملفات التعاون الثنائي بين البلدين.
كما أن المحادثات الموسعة بين وفدي الجزائر وسلطنة عمان تمت بحضور وزراء كل من الخارجية والبيئة والسكن والطاقة والمالية والتعليم العالي والتجارة.
وكان سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد ، قد استقبل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، بقصر العلم العامر السلطاني.