وقال قآاني لقاسم في رسالة تهنئته له: "إن إخوانكم في فيلق "القدس" سيكونون الى جانب "حزب الله"، الشجاع حتى محو واجتثاث جذور الشجرة الصهيونية الخبيثة، وتحرير فلسطين والقدس الشريف"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وتابع: "نشكر الله تعالى أنه في مرحلة تاريخية وفي انتخاب مصيري، بأن سماحتكم، والتي تعد شخصية مجاهدة وعريقة وذات سجل ناصع تتمتع بشعبية بين صفوف الشيعة، ومجاهدي المقاومة الشامخين، توليتم مسؤولية الامين العام لـ"حزب الله" الجسيمة والقيمة".
وأضاف قائد فيلق "القدس"، إسماعيل قآاني، في رسالته إلى الشيخ نعيم قاسم: "وفي الوقت نفسه، أحيي الذكرى الخالدة للمجاهد الكبير "الشهيد السيد حسن نصر الله"، والتكريم للشهيد الرشيد والمضحي، هاشم صفي الدين، وقادة ومسؤولي ومجاهدي "حزب الله" الشهداء، الذين نالوا درجة الشهادة الرفيعة إثر جرائم العصابة الصهيونية المجرمة، وأسال الله العظيم أن يستمر نهج الشهداء الوضاء والجهادي بمزيد من السرعة والقوة، بقيادة سماحتكم إن شاء الله".
وجاء في بيان مقتضب صدر عن قيادة "حزب الله"، يوم الثلاثاء الماضي: "توافقت شورى "حزب الله" على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله، حاملا للراية المباركة في هذه المسيرة، سائلين المولى عز وجل تسديده في هذه المهمة الجليلة في قيادة "حزب الله" ومقاومته الإسلامية".
وأكد الحزب في بيانه أن هذا الانتخاب يأتي "انطلاقا من الإيمان بالله تعالى، والالتزام بالإسلام المحمدي الأصيل، وتمسكا بمبادئ "حزب الله" وأهدافه، وعملا بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام".
وتعهد الحزب في بيانه "بالعمل لتحقيق مبادئ حزب الله وأهداف مسيرته، وإبقاء شعلة المقاومة وضاءة ورايتها مرفوعة حتى تحقيق الانتصار".
وكان "حزب الله" اللبناني، قد أكد في بيان له يوم 28 سبتمبر/ أيلول الماضي أن أمينه العام، حسن نصر الله، "التحق برفقائه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحو 30 عاما" في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.