وأضاف نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أنه "يشعر زيلينسكي وزمرته بالغضب لأن الأوكرانيين الذين غادروا إلى الغرب، في مواجهة المشاكل اليومية والإذلال والتمييز على أساس اللغة، لا ينتقلون إلى روسيا فحسب، بل ينتقلون أيضًا بشكل جماعي إلى المناطق التي أصبحت جزءًا من بلدنا بعد الاستفتاءات الرسمية".
وكما أوضح نيبينزيا، فإنه بين فبراير/ شباط 2022 وفبراير/ شباط 2023، وصل 5.3 مليون لاجئ أوكراني إلى روسيا.
ولفت الممثل الدائم الانتباه أيضًا إلى الوضع على خط المواجهة، حيث تعاني القوات المسلحة الأوكرانية من نقص كارثي في الأفراد، وهو ما لا تساعده حتى "الأساليب المتطورة بشكل متزايد من أجل القبض على المجندين".
وأشار نيبينزيا إلى أنه "لا يوجد حتى الآن ما يكفي من وقود المدافع".
وفي الوقت نفسه، فإن السبب الرئيسي لتراجع القوات الأوكرانية على الجبهة هو فقدان الثقة في زيلينسكي من جانب السكان.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.