ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس السبت، عن لجنة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعمل على إفشال أي صفقة لتبادل الأسرى والرهائن مع حماس.
ووصفت ما يقوم به نتنياهو بأنه يتعامل مع المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة الفلسطينية وكأنهم "قطع شطرنج"، ويتعمد تخريب صفقات تبادل الأسرى والرهائن كما يتجنب تقديم أي مبادرة إسرائيلية بشأن ذويهم المحتجزين لدى حماس.
ولفتت لجنة عائلات المحتجزين والرهائن الإسرائيليين إلى أن هناك تسريبات أثبتت بأن نتنياهو يدير حملة دعائية إجرامية ضد عائلات المحتجزين، يعمل على إفشال جميع الصفقات، متهمة إياه بأنه "العائق الأساسي أمام عودة المحتجزين".
ولم تكتف اللجنة بذلك، بل أضافت أن "نتنياهو يريد دفن أبنائهم المحتجزين لتحقيق مصالحه الشخصية".
ويأتي هذا فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أعلنت حماس بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل.
واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين. وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وعلق الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، حول الوضع في الشرق الأوسط قائلاً إن الوضع في الشرق الأوسط يتطور وفقا للسيناريو "الأكثر إثارة للقلق"، مشددًا على أن موسكو لديها اتصالات مع جميع أطراف الصراع بالشرق الأوسط.