وقال ليبيديف، اليوم الأحد: "في الساعة 21.45 و23.50 مساءً، في 2 نوفمبر، طارت الطائرة إلى ضواحي كونوتوب... ووفقًا للنازيين، ولبعض التقارير، تم تسجيل ضحايا من المرتزقة الأجانب".
وبحسب قوله، يُزعم أن إحدى الغارات أصابت مصنعًا للإسفلت، متصلا بخط للسكك الحديدية، حيث يتم تفريغ المعدات والآليات العسكرية والذخائر.
والثانية استهدفت المكان الذي توجد فيه ورش صناعية والعديد من فروع السكك الحديدية ومصنع صمامات ومصعد ومهاجع تخزين كبيرة.
وبيّن ليبيديف أن أكثر من عشر سيارات إسعاف توجهت توجهت نحو مكان الانفجارات، وتم نقل الجرحى في قسم مستشفى السكة الحديد.
وردًا على هجمات القوات المسلحة الأوكرانية على المنشآت المدنية، تشن القوات الروسية بانتظام ضربات مستهدفة مواقع وأفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية بالإضافة إلى المرتزقة الأجانب، وكذلك على البنية التحتية: الطاقة الأوكرانية وصناعة الدفاع والإدارة العسكرية ومرافق الاتصالات.
وفي الوقت نفسه، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف مرارًا أن الجيش لم يستهدف المنازل السكنية والمؤسسات الاجتماعية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.