وفي حديث إلى "بودكاست" مع جو ريغان، أشار ماسك إلى أن محاميا من شركة "بيركنز كوي" شارك في إنشاء "ملف ستيل" نيابة عن وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، مؤكدا أنه تم دفع الأموال له من قبل حملة كلينتون الانتخابية.
ويعتبر "ملف ستيل" المعروف أيضا باسم ملف ترامب-روسيا، تقريرا بحثيا مثيرا للجدل للمعارضة السياسية، حول الحملة الرئاسية لعام 2016 لترامب، قام بتجميعه العميل السابق للاستخبارات البريطانية كريستوفر ستيل.
وتم نشره دون إذن في عام 2017 باعتباره مجموعة غير مكتملة مكونة من 35 صفحة من المذكرات "التي لم يتم التحقق منها، وربما لا يمكن التحقق منها" والتي اعتبرها ستيل "استخبارات أولية وليست حقائق ثابتة، ولكنها نقطة بداية لمزيد من التحقيق".
وتوصلت التحقيقات التي أجراها المستشار الخاص روبرت مولر، ومسؤولون آخرون إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016، من خلال التلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي، والاختراق الذي استهدف حملة كلينتون، على الرغم من أنهم لم يثبتوا أن ترامب أو حملته نسقوا مع روسيا.