وقالت: "منذ سبتمبر/ أيلول، بدأت عملية التعبئة بالتراجع، وبالنسبة لنا بدأت في التراجع بعد أغسطس/ آب، ولسوء الحظ، بدأت في الانخفاض (التعبئة)".
وأشارت بوبروفسكايا إلى أنه بالإضافة إلى نقص الموارد والإرهاق، فإن السبب الرئيسي الذي يجعل الأوكرانيين أقل استعدادًا للقتال هو الفساد المستشري في البلاد.
وأضافت: "إلى جانب الإرهاق، هناك شيء آخر محبط للغاية وهو الكشف عن فضائح الفساد، عندما يكون من الصعب أن نشرح للناس لماذا يجب على البعض خوض الحرب، بينما يجب على الآخرين الإعلان عن كسب ملايين الدولارات نقدًا".
ودخل قانون تعزيز التعبئة في أوكرانيا حيز التنفيذ، في 18 مايو/ أيار، وتلزم الوثيقة جميع الأشخاص المكلفين بالخدمة العسكرية بتحديث بياناتهم في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخولها حيز التنفيذ.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول