وقالت التقارير: "أحد الخيارات المقترحة ... سيتضمن وعدًا من كييف بعدم الانضمام إلى الناتو لمدة 20 عامًا على الأقل، وفي مقابل ذلك، ستواصل الولايات المتحدة ضخ الأسلحة لأوكرانيا".
ووفقا لما ورد في التقارير فإن مستشاري ترامب يوصون بتجميد الأعمال القتالية حيث توجد الآن (على خط الجبهة الحالي)، وإجبار أوكرانيا على تعليق مساعيها للانضمام إلى "الناتو".
وأشارت إلى أنه، بعد التجميد على طول خط المواجهة، يُقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح بطول 800 ميل (1287 كيلومترًا) بين القوات الأوكرانية والروسية.
ووفقا للصحيفة فإنه لا يزال من غير الواضح من سيتولى مسؤولية الحفاظ على النظام في المنطقة منزوعة السلاح. وتجري مناقشة خيارات إرسال قوات لحفظ السلام دون مشاركة القوات الأمريكية وأي هياكل تمولها، بما في ذلك الأمم المتحدة.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" قال عضو في فريق ترامب لم يذكر اسمه: "نحن لا نرسل رجالاً ونساء أمريكيين لحفظ السلام في أوكرانيا. ولا ندفع ثمن ذلك. اطلبوا من البولنديين والألمان والبريطانيين والفرنسيين أن يفعلوا ذلك".
وأوضحت أن ترامب لم يلتزم بعد بخطة سلام محددة، وسوف تتنافس الفصائل المختلفة على التأثير على سياسته الخارجية. لكن الرئيس المنتخب نفسه "يسعى إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، حتى لو كان ذلك يعني إجبار كييف على تقديم تنازلات كبيرة".
وكان ترامب قد انتقد، خلال حملته الانتخابية للبيت الأبيض، تعامل بايدن مع الأزمة الأوكرانية، وحذر من أن ذلك يجعل الحرب العالمية الثالثة أكثر احتمالا، ومن أن كييف نهبت الولايات المتحدة بالحصول على أسلحة بقيمة مليارات الدولارات مجانا. وقال إنه يستطيع حل الصراع بسرعة، وإحضار الطرفين إلى طاولة المفاوضات، لكنه لم يكشف عن الكيفية التي سيفعل بها ذلك.
وزعم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي شغل منصب الرئيس الأمريكي في الفترة من عام 2017 إلى عام 2021، في مناسبات عديدة، أنه كان سينهي الأزمة الأوكرانية "في غضون 24 ساعة"، إذا فاز في الانتخابات الرئاسية لعام 2020. كما قال مرارا وتكرارا أنه إذا أعيد انتخابه، فسوف ينهي الحرب في أوكرانيا بسرعة من خلال التحدث مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.