وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن هذا القرار سينفذ عبر منح وزارة الدفاع اللبنانية سلفة خزينة، فيما لفت وزير الإعلام اللبناني الذي تلا مقررات اجتماع الحكومة، إلى أهمية هذا القرار سياسياً ودولياً ومدى ارتباطه بتطبيق القرار 1701.
من جانبه، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، خلال جلسة حكومته، إن "الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة ضد لبنان، تحوّلت إلى جرائم ضد الإنسانية، والمدخل الرئيسي لأي حلٍّ مقبول من لبنان هو وقف الحرب".
وشدد ميقاتي على ضرورة التنفيذ الكامل للقرار 1701، وإطلاق الانتخاب الرئاسية الجمهورية، "فينتظم عقد المؤسسات ونستعيد الاستقرار ونبدأ بورشة الإعمار وبناء كل ما هدمته الحرب"، على حد قوله.
وحمّل ميقاتي المجتمع الدولي "مسؤولية استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على لبنان وتدميره للبلدات والقرى، وقتله للمدنيين، واغتياله لعناصر الجيش، واستهداف الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والصحفية، إضافة إلى الاعتداء على (اليونيفيل) وما تمثله من شرعية دولية".
في الوقت ذاته، أشاد ميقاتي بالجهود الدولية لوقف إطلاق النار، التي تمثلت في الزيارات الرسمية الدولية والعربية التي يقوم بها المسؤولون الأجانب والعرب، وتابع: "موقفنا وقرارنا هو الحفاظ على كرامة لبنان، والحرص على احترام السيادة الوطنية بكل مظاهرها، جواً وبحراً وبراً وقراراتٍ دولية، ولن نتهاون ضد أي خرق واعتداء".
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، فجر اليوم الخميس، استهدفت منطقة الأوزاعي الساحلية.
وقال مراسل "سبوتنيك"، إن الطيران الإسرائيلي شن غارة جوية بثلاث صواريخ استهدفت المنطقة المتاخمة لمطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 40 قتيلا و53 مصابا سقطوا في غارات إسرائيلية على بلدات عدة بمنطقة بعلبك شرقي البلاد، مساء الأربعاء.
وأعلن "حزب الله" اللبناني، في وقت سابق، استهدافه 21 موقعاً للجيش الإسرائيلي وتموضعاتٍ لجنوده ومحاولات للتسلل إلى الأراضي اللبنانية في القطاعين الشرقي والغربي في جنوب لبنان.