وجاء في بيان لحزب الله اللبناني، مساء اليوم الأحد، أنه أوقع قتلى وجرحى بين قوات الجيش الإسرائيلي، عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة عيترون، بعد رصده لتحركات قوة من "جيش العدو".
وقال الحزب في بيانه العسكري "بعد رصد تحركات لقوة من جيش العدو الإسرائيلي تحاول التسلّل باتجاه بلدة عيناثا، وعند الساعة 03:30 من فجر اليوم الأحد 10-11-2024، اشتبك مجاهدو المقاومة الإسلامية مع القوة المُتسللة عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة عيترون، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الحزب أنه "استهدفنا برشقة صاروخية للمرة الثالثة تجمعا لقوات العدو عند الأطراف الجنوبية الشرقية لبلدة مركبا".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بوحبيب، إن لبنان عازم على تعزيز انتشارِ قواته المسلحة في الجنوب اللبناني.
وأعلن خلال كلمته في الاجتماع الوزاري العربي - الإسلامي في الرياض، عن قرار الحكومة اللبنانية بتطويع وتدريب نحو 1500 عسكري، تمهيدا لإرسال 5000 جندي إضافي، لينضموا إلى نحو 4500 متواجدين أصلا في هذه المنطقة.
وندد بوحبيب بالهجمات التي تتعرض لها بلاده، مشيرا إلى أن "إسرائيل تقتل يوميا العشرات وأحيانا المئات بصورة ممنهجة لا تمييز فيها بين نساء وأطفال وشيوخ وطواقم طبية وصحفيين ومدنيين"، وفقا لموقع "النشرة" اللبناني.
وأكد وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، أنه "كلما طالت هذه الحرب زادت معاناة اللبنانيين، إذ نزح 1 من أصل 4 من سكان لبنان، أو ما يزيد عن مليون ونصف إنسان يفتقر معظمهم في أماكن نزوحهم إلى أبسط مقومات الحياة".
وأوضح بوحبيب: "لقد عبّر لبنان بوضوح عن موقفه ورؤيته لحل مستدام عبر المطالبة أولا بوقف فوري لإطلاق النار، وإعادة الهدوء والاستقرار إلى الحدود، وعودة كافة النازحين من جانبي الحدود إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم، من خلال التطبيق الشامل والمتوازي لقرار مجلس الأمن 1701، بحيث تكون السلطة الشرعية الوحيدة جنوب نهر الليطاني هي سلطة حكومة لبنان، ولا يكون هناك سلاح دون موافقة حكومة لبنان".
وبداية أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ عملية برية "محدودة " في جنوب لبنان، ضد أهداف وبنى تحتية لـ"حزب الله"، في عدد من القرى القريبة من الحدود، بحسب قوله.