وقال سميرنوف لوكالة "سبوتنيك": "لم يكن لرغبات زيلينسكي أي أساس حقيقي، كان ترامب أول من اتخذ على عاتقه الشجاعة للاعتراف بهذه الحقيقة".
وفي الوقت نفسه، وفقا له، فإن الغرب الجماعي، بقيادة الولايات المتحدة، سيدافع أولا وقبل كل شيء عن مصالحه الجيوسياسية والاقتصادية قدر الإمكان، بما في ذلك التضحية بأوكرانيا.
أصبحت شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول منطقتين روسيتين مرة أخرى بعد استفتاء أجري في 16 مارس 2014، صوت فيه غالبية السكان لصالح الانضمام إلى روسيا. وتم دعم إعادة التوحيد مع روسيا بنسبة 96.77% من القرم و95.6% من سكان سيفاستوبول.
في 18 مارس 2014، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقيادة شبه جزيرة القرم وعمدة مدينة سيفاستوبول اتفاقية بشأن دخول جمهورية القرم وسيفاستوبول إلى روسيا.
في حين لم تعترف أوكرانيا والعديد من الدول الغربية بانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا.
من جانبها، ذكرت القيادة الروسية مرارا وتكرارا، أن سكان شبه جزيرة القرم صوتوا لصالح إعادة التوحيد مع روسيا، من خلال الوسائل الديمقراطية، مع الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
ووفقاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن قضية شبه جزيرة القرم "تم إغلاقها بشكل نهائي".
وفي وقت سابق، قال بريان لانزا، كبير مستشاري ترامب والخبير الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، إن الولايات المتحدة، في ظل الإدارة الجديدة لدونالد ترامب، الذي فاز بالانتخابات الرئاسية، لن تدعم كييف في رغبتها في "إعادة شبه جزيرة القرم"، لأن هذا موقف غير واقعي، منذ أن انضمت شبه الجزيرة إلى روسيا.
وبحسب قوله فإن الأولوية الأمريكية هي "السلام ووقف إراقة الدماء"، كما دعا إلى "حوار صادق".
بدورها، ذكرت وسائل إعلام غربية نقلا عن ممثل للفريق الجمهوري لم تذكر اسمه، أن تصريح لانزا لم يدلِ به نيابة عن ترامب.