واقترح سيمونز في تصريحات لوسائل إعلام غربية، أمس الأحد، استقالة بايدن من منصبه، قائلا: "في إمكانه أن يستقيل من الرئاسة في غضون الـ30 يوما المقبلة، ويجعل كامالا هاريس رئيسة للولايات المتحدة".
وتابع سيمونز: "كان جو بايدن رئيسا رائعا، لقد أوفى بالعديد من الوعود التي قطعها، لكن هناك وعد واحد متبقي يمكنه الوفاء به: أن يكون شخصية انتقالية".
وزعم جمال سيمونز، أن "هذه الخطوة ستمنع كامالا هاريس من الاضطرار إلى الإشراف على هزيمتها بالانتخابات الأمريكية 2024 وانتقال السلطة في 6 يناير/ كانون الثاني المقبل".
وأضاف أن "هذه الخطوة ستهيمن على الأخبار، في مرحلة حيث يتعين على الحزب الديمقراطي أن يتعلم الشفافية، والقيام بالأمور التي يرغب الجمهور في رؤيتها، وهذه هي اللحظة المناسبة لنا لتغيير المنظور الكامل لكيفية عمل الديمقراطيين".
كما اعتبر سيمونز عبر منصة "إكس"، أن "استقالة بايدن من شأنها أن تقلب الطاولة على الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، وتمنع كامالا هاريس من رئاسة الانتخابات التي ستقام في السادس من يناير 2025، وتسهل على المرأة التالية الترشح".
وفي وقت سابق، أصدرت الإدارة الأمريكية بيانا، جاء فيه أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، سيلتقيان في يوم الأربعاء المقبل الموافق 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في البيت الأبيض، في إطار عملية انتقال السلطة في البلاد.
ورفض بايدن الإفصاح عما يعتزم التحدث عنه مع دونالد ترامب، الفائز بالانتخابات الرئاسية، في الاجتماع المرتقب، حسبما أفاد تجمع الصحفيين في البيت الأبيض.