وكتب مدفيديف على قناته في "تلغرام": "المثير للدهشة، بشكل عام، إلى أي درجة يريد الجيل الحالي من السياسيين الغربيين جر الحرب إلى أراضيهم، وبالمناسبة هذا الأمر يمثل فرحة واضحة للأمريكيين بغض النظر عن رغبات شعوبهم (الأوروبية). لقد توقف لقاح الحرب العالمية الثانية عن العمل تماما".
وكتب مدفيديف على قناته في "تلغرام": "تصريحات السياسيين الأوروبيين حول توريد صواريخ بعيدة المدى إلى كييف، ولا سيما صواريخ "توروس" الألمانية، هي بطبيعتها ما قبل الانتخابات، وهذا القرار غير قادر على تغيير مسار الأعمال القتالية".
وقال: "من الواضح أن هذه الصواريخ غير قادرة على تغيير أي شيء بشكل كبير خلال العمليات القتالية، إن إمداداتها ليست سوى وسيلة لإطالة أمد معاناة نظام بانديرا".
وشدد على أن "خطر انتقال الصراع إلى المرحلة الأكثر خطورة يتزايد بسبب الضربات الصاروخية المتكررة".
وأضاف أن "إمداد أوكرانيا بالصواريخ بعيدة المدى لن يغير مسار العملية العسكرية الخاصة بل هو مجرد وسيلة لإطالة أمد احتضار نظام بانديرا (كييف)".
وأشار إلى أن "هدف السياسيين الأوروبيين هو "دفع الصراع مع روسيا إلى مرحلة لا رجعة فيها. أحد الفرنسيين يثرثر حول دعم كييف في حال انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، بينما يتذاكى قادة الناتو الآخرون حول كيفية شن حرب معنا بشكل أكثر نشاطًا".
في وقت سابق، قال فريدريك ميرتس، المرشح لمنصب مستشار ألمانيا عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المعارض، في مقابلة مع صحيفة "شتيرن" إنه مستعد لإجراء محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حال انتخابه.
وقال مرة أخرى إنه على استعداد لإعطاء روسيا إنذارًا نهائيًا لوقف الضربات على البنية التحتية لأوكرانيا في غضون 24 ساعة، وإلا فإنه يعتزم رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة التي سلمها ولاحقًا تزويد كييف بصواريخ "كروز" طويلة المدى من طراز "توروس".