وقال كوساتشوف في مقابلة مع "سبوتنيك"، إنه بعد مرور أكثر من عامين ونصف العام على بداية العملية العسكرية الخاصة، من الواضح تمامًا أن روسيا لا تضعف، بل أصبحت أقوى واقتصادها أصلب، والأهم من ذلك الحفاظ على الاستقرار السياسي للمجتمع الروسي".
وأضاف كوساتشوف أن تقديرات الغرب حول قوة روسيا وصلابة اقتصادها كانت خاطئة، إذ اعتقدوا أنهم من خلال فرض العقوبات وتقييد السفر وبعض السلع سيتمكننون من خلق بعض المشاكل، لكن تقديراتهم كان خاطئة بشكل جذري.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني،على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.