وقال بيرديف لوكالة "سبوتنيك": "لقد عمل بنك التنمية الجديد هذا العام كشريك لمجموعة العشرين، ولأول مرة تمت دعوته من قبل الرئاسة البرازيلية للمشاركة في العديد من فعاليات المنتدى، بما في ذلك قمة القادة، ما يدل على نمو مكانته ومكانته الدولية".
وأكد أنه من الصعب القول ما إذا كانت مشاركة البنك في فعاليات مجموعة العشرين ستُترجم إلى مشاريع محددة.
وتابع بيردييف: "لكن حقيقة أن مجموعة العشرين أدركت أهمية هذه الآلية المصرفية الجديدة، وأقامت شراكات معها هذا العام، ودخلت في مناقشات ودخلت في حوار مباشر، هي في رأيي عامل مهم للغاية".
واكد أنه "هناك دول في مجموعة العشرين يمكن أن تتفاعل مع هذا البنك، ويمكنها التفكير في الانضمام إلى أنشطته وحتى أن تصبح من المساهمين".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت مبادرة البرازيل واجهت مقاومة من الدول الغربية، أكد بيردييف أنه من غير المرجح أن يشعروا بسعادة كبيرة من مثل هذا القرار.
وقال: "لكن لم يعارض أحد صراحة مثل هذه المبادرة من الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين. ووفقًا للتقاليد الراسخة في مجموعة العشرين، فإن الدولة التي تتولى رئاسة المجموعة لديها الفرصة لتحديد مجموعة الشركاء الذين تتم دعوتهم لحضور الفعاليات. وقد اتخذت البرازيل مثل هذا القرار".
وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بنك التنمية التابع لمجموعة "بريكس" بالمؤسسة المالية الواعدة، مشيرا إلى قيام البنك بتمويل مشاريع بقيمة 33 مليار دولار منذ عام 2018.
وقالت رئيسة بنك التنمية الجديد إنه من المهم جدا توفير التمويل بالعملات الوطنية لدول الجنوب العالمي وبنك التنمية الجديد ملتزم بذلك.