وقال ليبيديف لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الجمعة: "ضمت نقطة الانتشار عشرات من المرتزقة الأجانب، الخبراء بأنظمة أسلحة الناتو، بشكل أكبر من المحليين، وكان المرتزقة يتحدثون الفرنسية والإسبانية".
وفي وقت سابق، أكد ليبيديف مقتل 70 عسكريًا وإصابة أكثر من مئة آخرين من قوات نظام كييف في ضربة جوية استهدفت وحدة عسكرية في خاركوف.
وقال ليبيديف لوكالة "سبوتنيك"، إنه "في مساء يوم 11 نوفمبر، تم ضرب وحدة عسكرية في خاركوف، وكانت النتيجة بالنسبة لأنصار بانديرا (القوميين المتطرفين الأوكرانيين) كارثية للغاية: نحو 70 قتيلاً وأكثر من مئة جريح. في الوقت الحالي، لم يتم انتشال الجميع من تحت الأنقاض".
وردًا على الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية، تنفذ القوات الروسية بانتظام هجمات على مواقع الأفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة، وكذلك على البنية التحتية: منشآت الطاقة وصناعة الدفاع والإدارة العسكرية ومرافق الاتصالات في أوكرانيا.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
بدورها، تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار سنوات، للاضطهاد من قبل نظام كييف.