أدلى يون، الذي عمل ممثلا خاصا لسياسة كوريا الديمقراطية خلال المرحلة المبكرة من إدارة دونالد ترامب الأولى، بهذه التصريحات خلال ندوة استضافتها "Triforum" ومعهد الأبحاث الآسيوي بجامعة كوريا، لمناقشة النظام العالمي، في ضوء انتخاب ترامب لولاية ثانية.
وقال إن "كوريا الديمقراطية أصبحت في الوقت الحالي أكثر تهديدا"، موضحا أن "أسلحتهم أصبحت أكثر قوة، ولم تعد منبوذة ومعزولة، وذلك بفضل تلقيها لأقوى دعم ممكن من روسيا"، وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية.
وأثارت عودة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى الرئاسة الأمريكية، تكهنات حول استئنافه للدبلوماسية الشخصية مع، كيم جونغ أون، بعد أن عقدا قمتيهما التاريخيتين في سنغافورة وفيتنام.
ومنذ انتهاء قمة هانوي دون الوصول لاتفاق في عام 2019، لم يحدث أي حوار بين واشنطن وبيونغ يانغ، بما في ذلك خلال إدارة الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن.
وأشار جوزيف يون إلى أنه "يتعيّن علينا قبول الواقع، لا توجد فرصة لأن تبدأ كوريا الديمقراطية أي مفاوضات مع أي شخص (يطلب) نزع السلاح النووي الكامل مقدما، هذا أمر غير قابل للتنفيذ".
وأضاف أنه "بدلا من ذلك، قد تحتاج أمريكا إلى البدء بـ"اتخاذ خطوات صغيرة"، مثل الحد من الأسلحة، وتجميد التكنولوجيا الجديدة وتعزيز نوع من المشاركة بين كوريا الجنوبية وكوريا الديمقراطية، مع البناء على الاتفاقيات التي أبرمها ترامب بالفعل مع كيم جونغ أون، من أجل السعي في نهاية المطاف إلى نزع السلاح النووي".
وتابع: "إذا كنت مكانك، فأنت تريد التأكد من أن اتفاقية سنغافورة لا تزال سارية على كلا الجانبين، حيث انتهت إدارة ترامب وهو في هانوي، وأعتقد أن (حوار) هانوي، إذا أضفت إليه أحزاء فقط، يمكن تحويله إلى صفقة".
وواصل يون مؤكدا أنه "لا يمكننا الانتقال فورا إلى مرحلة نزع السلاح النووي بالكامل، لقد اعتدنا أن نسميها عملية نزع السلاح النووي الكاملة والقابلة للتحقق والتي لا رجعة فيها، آسف، لكنها أصبحت ميتة نوعا ما".
وبدوره، ردد مستشار الأمن القومي السابق لترامب خلال فترة ولايته الأولى، روبرت أوبراين، تقييم جوزيف يون، قائلا: "إن التوصل إلى اتفاق مع كوريا الشمالية لن يكون سهلا".