راديو

الجيش الإسرائيلي يأمر سكان 15 قرية في جنوب لبنان بإخلائها فورا

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إن الجيش سيواصل القتال وتنفيذ غارات في العمق وضرب "حزب الله" اللبناني بقوة.
Sputnik
ونقل الجيش الإسرائيلي، في بيان، عن هاليفي قوله خلال جولة تفقدية في جنوب لبنان، إن "الهيكل القيادي لـ"حزب الله" انهار، كما قتلت إسرائيل الكثير من عناصره، ودمرت قطاعاً كبيراً من البنى التحتية، وهو ما يعني أن الحزب دفع ثمناً باهظاً".

الجيش الإسرائيلي يأمر سكان 15 قرية في جنوب لبنان بإخلائها فورا، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي يؤكد مواصلة القتال

وأضاف هاليفي أن "القتال سيتوقف عندما تستطيع إسرائيل إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بأمان".
وفيما يتعلق بغزة، قال هاليفي إن قطاع غزة ما زال بعيداً عن الهدوء، مشيراً إلى أن إسرائيل تراقب الوضع في إيران واليمن والعراق والضفة الغربية.
من جانبه أعلن "حزب الله" في لبنان، استهداف قاعدة شراجا (المقر الإداري لقيادة لواء "غولاني") شمالي مدينة عكا برشقة صاروخية.
وأضاف الحزب في بيان أنه استهدف كذلك "تجمعاً لقوات جيش العدو الإسرائيلي في المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة يعرا برشقة صاروخية".
كما أعلن استهداف قاعدة "ستيلا ماريس البحرية وهي قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى ‏الساحل الشمالي برشقة صاروخية أيضاً".
وأشار إلى أن هذه الهجمات تأتي "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه".
وأصدر الجيش الإسرائيلي، أوامر إخلاء جديدة لـ15 قرية في جنوب لبنان، وطالب السكان بالتوجه "فوراً" إلى شمال نهر الأولي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس" إن "الجيش يحذّر كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته ووسائله القتالية من أنه يُعرّض حياته للخطر"، زاعماً أن "أي بيت يستخدمه حزب الله لحاجاته العسكرية من المتوقع استهدافه".

قال الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد منير شحادة، إن "إسرائيل دأبت على مثل هذه الإعلانات والتحذيرات بإخلاء القرى في الجنوب رغبة في الضغط على بيئة المقاومة للرضوخ للشروط التي تضمنتها ورقة الحل التي سلمتها للرئيس بري"، مشيرا إلى أن ذريعة إسرائيل الدائمة هي أن المقاومة تتخذ من المدنيين دروعا بشرية.

وأشار شحادة إلى أن هناك أجواء إيجابية تبشر بالتقدم على صعيد التوصل لاتفاق رغم ما في هذه الورقة من مآخذ لبنانية ونقاط مرفوضة، مثل حق إسرائيل في الدخول إلى الجنوب في أي وقت، لافتا إلى أن هذه الأجواء الإيجابية لم تنعكس على أرض المعركة فالتصعيد ما زال مستمرا من الجانبين، وهذا ما تريد دائما أن تفعله إسرائيل، تكسب بالمفاوضات ما فشلت في الحصول عليه بالحرب.

وزير الدفاع الإيراني يجري عددا من اللقاءات والمشاورات في العاصمة السورية دمشق

أكد وزير الدفاع الإيراني، أمير عزيز نصير زاده، أن السياسة الخارجية لإيران تولي اهتماما كبيرا بالملف السوري، لافتًا إلى أنه سيناقش خلال زيارته إلى دمشق مع مسؤولين سياسيين وعسكريين القضايا المشتركة، بينها الدفاع.
وقال الوزير الإيراني، بعد وصوله إلى دمشق، إن "الجميع يعلم المكانة المهمة التي تحتلها سوريا في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقد سافرت إلى دمشق بدعوة رسمية من وزير الدفاع السوري".
وأضاف أنه "سيتم عقد لقاءات مع المسؤولين السياسيين والعسكريين لبحث القضايا المشتركة، خاصة في مجال الأمن والدفاع، بهدف تطوير التعاون وتبادل الخبرات.. وأكد عزيز على استعداد إيران لتقديم كافة التسهيلات للدول الصديقة بناء على توصيات المرشد الأعلى".
وتأتي زيارة وزير الدفاع الإيراني إلى سوريا في وقت تشهد فيه الأخيرة بشكل متكرر مؤخراً هجمات إسرائيلية تقول تل أبيب إنها تستهدف مصالح تابعة لحزب الله وإيران ونقاطاً عسكرية سورية.

قال المحلل السياسي، سمير نجيب، إن "زيارة وزير الدفاع الإيراني لدمشق تأتي في سياق التشاور المستمر بين القيادة السورية والقيادة الإيرانية فقد سبق ذلك زيارة، علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، وغيرها من الزيارات الإيرانية لسوريا ولكن زيارة وزير الدفاع الإيراني إلى سوريا لم تحصل منذ فترة، وبالتالي تأتي أهمية هذه الزيارة للتنسيق وإجراء التشاورات كمحور للمقاومة أمام العدوان الأمريكي الإسرائيلي على المنطقة، مما يؤكد أن هناك علاقة استراتيجية بين سوريا وطهران حيث يتم في إطار هذه العلاقة التنسيق والتشاور، مضيفاً أن الهدف من هذه الزيارة كذلك تقديم الدعم والمساندة للمقاومة في لبنان وغزة ومناقشة القضايا اللوجستية في هذا الإطار".

زيلينسكي: الحرب مع روسيا ستتوقف بأسرع من المتوقع مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض

قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إن الحرب مع روسيا "ستنتهي على نحو أسرع" بعد تولي إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقال زيلينسكي إنه "من المؤكد أن الحرب ستنتهي بشكل أسرع مع سياسات الفريق الذي سيدير البيت الأبيض، هذا هو نهجهم، ووعدهم لمجتمعهم".
وتابع: "ستنتهي الحرب، لكن لا يوجد تاريخ محدد، بالطبع، مع سياسة هذا الفريق الذي سيقود البيت الأبيض الآن، ستنتهي الحرب على نحو أسرع".
وأضاف أن "السلام العادل" أمر مهم للغاية بالنسبة لأوكرانيا، وأكد زيلينسكي أنه أجرى "تفاعلا بنّاء" مع دونالد ترامب خلال محادثتهما الهاتفية بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأضاف أن ترامب "سمع الأسس التي تعتمد عليها أوكرانيا"، مؤكدا أنه لم يسمع من ترامب ما يتعارض مع موقفهم.
وكان ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب قد انتقد إنفاق إدارة جو بايدن عشرات المليارات من الدولارات لدعم أوكرانيا منذ اندلاع النزاع مع روسيا في فبراير/ شباط 2022، ووعد ترامب بحل هذا النزاع "خلال 24 ساعة" من دون أن يوضح الكيفية. ووعد مجددا "بالعمل بجدية شديدة فيما يتعلق بروسيا وأوكرانيا" لأن المعارك يجب أن تتوقف".
من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه ليس لديه أي فكرة عن كيفية حل ترامب للأزمة في أوكرانيا، مضيفاً أن موسكو تنتظر المقترحات.

وقال لافروف: "لا أستطيع أن أتخيل كيف سيحل ترامب الأمر، روسيا تنتظر المقترحات، وتؤكد بانتظام، أنه في كل الأحوال، أي سياسي يقول إنه ليس مع الحرب، بل مع السلام، فإنه يستحق الاهتمام".

وأضاف لافروف: "لكننا لا نعرف بالضبط ما الذي سيتم اقتراحه. لقد صاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقفنا بوضوح في خطابه في وزارة الخارجية الروسية في 14 يونيو من هذا العام".

قال الدكتور محمود الأفندي الأستاذ بالأكاديمية الروسية: "إن ما قاله زيلينسكي هو صرخة ألم مما يعانيه وجيشه وحلفاؤه من انهيار في الجبهة الشرقية التي يعني انهيارها انهيار أوكرانيا بالكامل"، لافتا إلى أن هذا التصريح ليس تصريحا سياسيا بقدر ما هو استغاثة بالحلفاء وعلى رأسهم امريكا، ولو استطاع زيلينسكي الصمود في وجه التقدم الروسي لما سمعنا بهذه التصريحات.

وأشار الأفندي إلى أن المفاوضات المقبلة ستكون مفاوضات استسلام وليست مفاوضات سلام، مضيفا أن الولايات المتحدة قدمت كل ما تملك وأكثر لأوكرانيا ولم يتبق إلا السلاح النووي، ورغم ذلك لم تحقق هدفا من أهداف أمريكا والناتو على الأرض.

بايدن يلتقي شي على هامش قمة مجموعة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك"

تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ، بالعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترمب، خلال المحادثات الأخيرة مع الرئيس جو بايدن، على حل الخلافات بشأن صراعات متعلقة بالجرائم الإلكترونية، والعلاقات التجارية، وبحر الصين الجنوبي والوضع في تايوان والعلاقات مع روسيا.
والتقى بايدن مع شي لمدة ساعتين تقريباً في فندق يقيم فيه الرئيس الصيني على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في ليما عاصمة بيرو، لإجراء أول محادثات بينهما منذ 7 أشهر، وهذا الاجتماع، هو الثالث بين الرئيسين، ويأتي عقب مكالمتهما الهاتفية في 2 أبريل 2024.
وقال شي أثناء لقائه بايدن، إن هدف الصين المتمثل في إقامة علاقات مستقرة وسليمة ومستدامة مع الولايات المتحدة لم يتغير" بعد انتخاب ترامب، معترفاً بوجود "تقلبات وتحولات" في العلاقات بين البلدين.
وأضاف: "الصين مستعدة للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة للحفاظ على التواصل وتوسيع التعاون وإدارة الخلافات"، وقال بايدن لشي، إن الزعيمين لم يتفقا دائماً مع بعضهما، لكن مناقشاتهما كانت "واضحة وصريحة".
فيما حذّر شي، الولايات المتحدة، من التدخل في النزاعات الثنائية بشأن الجزر والشعاب المرجانية في بحر الصين الجنوبي، أو "المساعدة أو التحريض على استفزازات" في تلك المنطقة.
وحذر الرئيس الأمريكي من "لحظة تغيير سياسي كبير"، خلال قمة مجموعة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (ابيك ) المنعقدة في ليما والتي خيمت عليها إعادة انتخاب دونالد ترامب.
من جانبه، حذر الرئيس الصيني شي جين بينغ من أن العالم يدخل حقبة "اضطراب". وتحدث شي، في خطاب، عن "انتشار الأحادية والحمائية"، وحذر من أن "تجزئة الاقتصاد العالمي آخذة في التزايد"، حسبما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
اعتبر مدير مركز الدراسات الآسيوية الصينية، هيثم مزاحم، أن "لقاء بايدن -شي لقاء وداعي على مشارف نهاية عهدة بايدن وأيضا مع التجربة السيئة للرئيس ترامب مع الصين في ولايته الأولى".
وأوضح أن بكين تتخوف من سياسة الحمائية ورفع نسبة الرسوم على المنتجات الواردة للولايات المتحدة وحلفاء واشنطن المجاورين للصين.
وأكد على أن السياسة الصينية ثابتة مهما اختلف الحزب الأمريكي سواء كان ديموقراطي أو جمهوري، لكن السياسة الأمريكية تتغير مع تغيير الرئيس، الذي يأتي بقوانين مختلفة لتقييد وصول التكنولوجيا الصينية للدول الغربية والولايات المتحدة.

روسيا تناشد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للبقاء في اتفاق باريس للمناخ خلال مشاركتها في مؤتمرCOP29.

وجهت روسيا مناشدة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للبقاء في اتفاق باريس للمناخ، خلال مشاركتها في مؤتمر COP29.
وأفادت وسائل الاعلام بأن بوريس تيتوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتعاون الدولي في مجال الاستدامة، قال إنه "متأكد من أن انسحاب دول مثل الأرجنتين والولايات المتحدة من اتفاقية باريس ليس الخطوة الصحيحة".
وأضاف خلال تمثيل بلاده في مؤتمر المناخ في باكو: "يتعين على الجميع العمل وفقًا لاتفاقية باريس، ولا يمكن الانسحاب من اتفاقية باريس ولكن يمكننا جعلها أكثر كفاءة".
وفي بروكسل، أعرب مسؤولون من الاتحاد الأوروبي عن مخاوفهم مما وصفوه بـ"تأثير الدومينو"، في إشارة لتراجعات متتابعة لدول عن الالتزام بالاتفاقية، إذا ما تحققت مخاوف انسحاب ترامب من اتفاقية باريس بالإضافة إلى الاحتمال الأكثر خطورة لانسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة الأم لعام 1992، وهي اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وفي وقت سابق من الأسبوع، أصدرت الصين أيضًا دعوة لإدارة ترامب القادمة لمواصلة العمل مع الدولة الآسيوية في معالجة تغير المناخ.
وفي حديثه خلال لقاء نظمته منظمة مشروع الواقع المناخي، وهي منظمة غير ربحية، في باكو على هامش COP29، حذر آل جور، نائب الرئيس الأمريكي السابق، من أن الدول الغربية تفقد أرضيتها أمام الأسواق الناشئة، وخاصة الصين، عندما يتعلق الأمر بتغير المناخ والتحول في مجال الطاقة، وخاصة مع نشر الصين السريع للطاقة المتجددة.
وقال: "في السنوات المقبلة، راقب الصين فيما ستحققه من زعامة عالمية في تسريع هذا التحول، وفجأة، أصبح الغرب عُرضة لتصنيفه على أنه الرجل السيئ".
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي انسحبت من اتفاق باريس في ولاية ترامب الأولى، قبل الانضمام مرة أخرى في عهد الرئيس بايدن، إلا أن مخاوف العدوى من موقف ترامب كانت تلوح في الأفق.
وقال مارسيانو داساي وزير البيئة في سورينام "إذا انسحبت الأرجنتين والولايات المتحدة، فإن اتفاق باريس يواجه خطر الانهيار الكامل، إذ لا توجد خطة بديلة لإنقاذ هذا الكوكب".
قال خبير تغير المناخ ومدير الحد من الكوارث الطبيعية في اليونسكو سابقا، بدوي رهبان، إن الأسبوع الأول من مؤتمر المناخ في أذربيجان حقق بعض الخطوات تمثلت في اتفاقية "معايير سوق أرصدة الكربون"، لكن باقي الجوانب من المباحثات لم تتقدم كثيرا.
وأرجع ما وصفه بحالة خيبة الأمل إلى عدم اتخاذ قرار بشأن "تمويل الجهود الهادفة إلى مساعدة الدول الفقيرة والنامية".
وذكر أن الهدف الأساسي هو إبقاء ارتفاع درجة حرارة الكوكب دون 1.5 درجة مئوية مقارنة بالحال قبل الثورة الصناعية قبل 150 عاما، والذي أصبح صعب المنال.
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا "عالم سبوتنيك"
مناقشة