وأضاف لبيب، في تصريحات مع وكالة "سبوتنيك"، أن "تجمع بريكس يحارب الجزء الغربي"، مشيرا إلى أن "أي قرار يتم اتخاذه من قبل الأمم المتحدة، ولا ترضى عنه أمريكا ولا الغرب يتم استخدام الفيتو فورا".
وتابع: عندما يريد مهاجمة دولة يدعي أنها غير ديمقراطية أو لديها فتنة طائفية، وفي نفس الوقت يتحدث مع البنك الدولي لعدم إرسال نقود إلي هذه الدولة".
وأوضح لبيب، أن "تجمع بريكس يؤكد على إرسال تعددية اقتصادية وتعددية سياسية، ويطلب أن يبقى هناك تنمية اقتصادية متوازنة مع باقي الدول"، مضيفا أن "بريكس أهدافه هي أهداف ومبادئ التعايش السلمي، وليس مناهض لباقي الدول".
ووصف النظام الدولي الحالي بـ"الفاشل"، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قال في يوليو الماضي، إن العالم بحاجة إلى حرب عالمية ثالثة، يكون مسرح العملية هو الخليجي الهندي".
وأكد الخبير المصري الاستراتيجي، أن "الغرب يريد خريف عربي لتدمير الشرق الأوسط كون روسيا تتولى عملية البريكس"، معربا عن حبه الشديد لروسيا.
وأشار لبيب إلى أن روسيا وقفت بجانب مصر في الحرب والسلم، لافتا إلى أنها "بعد خسارة حرب 67 أعطت مصر خبراء روس وسلاح وقوات جوية استعدادا لحرب 1973، فيما وقفت وقت السلم وذلك خلال بناء السد العالي".
وختم بالقول: "أنا أشكر جدا جدا السيد الرئيس بوتين على تجمع بريكس الذي اعتبره إنقاذا للدول النامية".
وعُقدت قمة "بريكس" بمشاركة رؤساء دول المجموعة في مدينة قازان في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومنذ بداية عام 2024، انضمت إلى "بريكس" مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات والسعودية.