وقال نيبينزيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "سوف تتحقق أهدافها (العملية الخاصة) في كل الأحوال، دبلوماسياً أو عسكرياً، بغض النظر عن أي خطط ومخططات سلام يجري وضعها في الغرب لصالح إنقاذ الممثل المسرحي (فلاديمير) زيلينسكي، وزمرته".
وأضاف: "بغض النظر عن الحماسة العسكرية للإدارة الديمقراطية، التي بعد أن خسرت الانتخابات الرئاسية بأغلبية ساحقة وفقدت ثقة غالبية شعبها، فإنها تعطي، وفقًا لتقارير إعلامية، تصريحًا انتحاريًا لنظام زيلينسكي، باستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية".
وأكد أن أي سلاح غربي جديد لن يساعد أوكرانيا على تجنب الهزيمة في ساحة المعركة.
كما تعجّب المندوب الدائم لروسيا من قِصَرِ النظر السياسي للقادة البريطانيين والفرنسيين، الذين يسارعون إلى مجاراة الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها ولا يجرون بلادهم فحسب، بل أوروبا بأكملها إلى تصعيد واسع النطاق ذي عواقب وخيمة، وحثّ نيبينزيا الغربيين على التفكير مليًا في تصرفاتهم "قبل فوات الأوان".
وتابع: "ننصحكم بأن تنسوا محاولات هزيمة روسيا في ساحة المعركة، لقد حاولت أوروبا القيام بذلك أكثر من مرة، وكيف كانت النتيجة في كل مرة معروفة جيداً".
وأشار نيبينزيا إلى أنه في أوكرانيا، "لن ينسوا لفترة طويلة" كيف فقدت البلاد معظم جيشها، بسبب تصرفات لندن، التي أثنت كييف عن التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا، وهي في وضع رهيب ومرعب، مؤكدًا أن روسيا وأوكرانيا "كانتا قريبتين جدًا من ذلك".
وأضاف: "لقد دفعت بريطانيا نظام كييف نحو الهزيمة الحتمية، ما أثار خياره لصالح مواصلة المواجهة مع روسيا".
وأكد نيبينزيا أن لندن "التي تحن إلى الهيمنة العالمية المفقودة"، تستخدم الابتزاز والعقوبات كما أنها متورطة في الإطاحة بالحكومات غير المرغوب فيها من خلال "الثورات الملونة"، والتي كانت أوكرانيا إحدى ضحاياها.